القـــياس النفسي

اهلا وسهلا بالزوار الكرام يسرنا ان تنضموا الى الأســره النفسيه عن طريق التسجيل والمشاركات او المساهـــــمات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القـــياس النفسي

اهلا وسهلا بالزوار الكرام يسرنا ان تنضموا الى الأســره النفسيه عن طريق التسجيل والمشاركات او المساهـــــمات

القـــياس النفسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القـــياس النفسي

مــــوقــــع عراقي يهتم بالقياس النفسي والاختبارات النفسيه والعلوم النفسيه والتربويه بأاشراف الاستاذ المساعد الدكتور عبدالــحسيــن رزوقي الجبـــوري


    فاعلية برنامج تدريبي مقترح لمعلمات الجغرافيا في المرحلة الثانوية لتدريس المفاهيم بالطريقتين الاستنتاجية والاستقرائية وتقويم الطالبات حسب نموذج " Wisconsin " دكتورة أسماء زين صادق الأهدل أستاذ مساعد المناهج وط

    د.عبد الحسين الجبوري
    د.عبد الحسين الجبوري
    Admin


    عدد المساهمات : 118
    تاريخ التسجيل : 24/03/2012
    الموقع : كلية التربية ابن رشد /جامعة بغداد

    فاعلية برنامج تدريبي مقترح لمعلمات الجغرافيا في المرحلة الثانوية لتدريس المفاهيم بالطريقتين الاستنتاجية والاستقرائية وتقويم الطالبات حسب نموذج " Wisconsin "                                                دكتورة أسماء زين صادق الأهدل أستاذ مساعد المناهج وط Empty فاعلية برنامج تدريبي مقترح لمعلمات الجغرافيا في المرحلة الثانوية لتدريس المفاهيم بالطريقتين الاستنتاجية والاستقرائية وتقويم الطالبات حسب نموذج " Wisconsin " دكتورة أسماء زين صادق الأهدل أستاذ مساعد المناهج وط

    مُساهمة  د.عبد الحسين الجبوري الأربعاء يونيو 20, 2012 3:07 am


    بسم الله الرحمن الرحيم
    فاعلية برنامج تدريبي مقترح لمعلمات الجغرافيا في المرحلة الثانوية لتدريس المفاهيم بالطريقتين الاستنتاجية والاستقرائية وتقويم الطالبات حسب نموذج " Wisconsin "
    دكتورة أسماء زين صادق الأهدل
    أستاذ مساعد المناهج وطرق تدريس المواد الاجتماعية
    كلية التربية للبنات – الأقسام الأدبية بمحافظة جدة
    ملخص البحث :
    يهدف البحث إلى تنمية مهارات معلمات الجغرافيا في المرحلة الثانوية في تدريس المفاهيم الجغرافية من خلال استخدام الطريقتين الاستنتاجية والاستقرائية كما حددها أمان Ehman " " وملنجر "Mehlinger " ، ومهارات تقويم الطالبات في المفاهيم الجغرافية حسب بنموذج ويسكنسن " Wisconsi ".
    ولتحقيق ذلك استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في جمع البيانات المطلوبة لبناء البرنامج التدريبي والاختبارات، كما استخدمت المنهج التجريبي ذي التصميم القبلي البعدي للمجموعة الواحدة وهي المجموعة التجريبية، وقد تكونت عينة البحث من (30) معلمة جغرافيا في المرحلة الثانوية بمحافظة جدة تعرضت لاختبار قبلي في تدريس المفاهيم وتقويمها، ثم دُربت على البرنامج تلاها إعادة الاختبار لقياس فاعلية البرنامج التدريبي، وقد استخدمت الباحثة اختبار "ت" للعينات المرتبطة ( الواحدة ) Paired Samples ( 2-dependent sample ) T Test لقياس الفروق بين متوسط درجات المعلمات في اختبار تدريس المفاهيم القبلي والبعدي، و لقياس فاعلية البرنامج تم استخدام مربع أوميجا (( W² . وقد كشفت نتائج الدراسة عن وجود فرق دال بين متوسط درجات المجموعة التجريبية للاختبار القبلي ومتوسط درجات الاختبار البعدي لصالح الاختبار البعدي، وفاعلية البرنامج، وقد توصل البحث إلى احتياج المعلمات إلى برامج تدريبية في مجال تدريس المفاهيم الجغرافية وفي ضوء ذلك تم صياغة العديد من التوصيات والدراسات المقترحة يمكن إيجازها فيما يلي, تطبيق البرنامج على جميع معلمات الجغرافيا بمحافظة جدة وكافة مناطق ومحافظات المملكة للاستفادة منه، عمل دورات تدريبية للمشرفات التربويات في تدريس المفاهيم، إعداد دراسات لبرامج تدريبية مطورة لمعلمات الجغرافيا في مختلف الاستراتيجيات الحديثة، كما أوصت الدراسة بضرورة إعداد دراسات مماثلة في تدريس المفاهيم لمختلف التخصصات وكافة مراحل التعليم العام.

    المقدمة :
    قال تعالى في محكم كتابه الكريم  وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا ( طه , 114 ) ، كما جاء في الأثر , " لا تزال عالمًا ما كنت متعلمًا فإذا استغنيت كنت جاهلاً " ( أبي عمر يوسف القرطبي، 1968، 115) إن في هذه التوجيهات حث على طلب العلم مدى الحياة وتجسيدًا للتربية المستمرة التي تعتبر إحدى الصيحات التربوية المعاصرة، وقد نادى الإسلام بها منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا .
    ويعتبر المعلم أحد الأركان المهمة في العملية التربوية والتعليمية ؛ فهو الذي يقدم المعلومة ويطوع المعرفة وهو القدوة والمربي الذي أمتهن مهنة الأنبياء والرسل ، فلذا عليه مسؤولية كبيرة تتطلب منه أن يكون ذلك المسئول الأمين والحريص على أن يقدم ما يعرف ويبحث عما لا يعرف ، وأن لا يركن إلى معلوماته السابقة ( التي درسها ) بل يسارع إلى تطوير وتنمية ذاته من خلال برامج الارتقاء بالمعلم ، وانطلاقًا من أهمية دور المعلم تسعى معظم الدول ( إن لم يكن كلها ) إلى رفع كفاءة مستوى المعلم قبل التحاقه بالخدمة من خلال برامج إعداد المعلم والعمل على تطوير تلك البرامج ، كما تعمل جاهدة على رفع كفاءة المعلم أثناء الخدمة من خلال برامج الارتقاء بالمعلم ، وفي هذا الصدد ذكر في البند170 من وثيقة سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية ( 1995م، 32 ) أن, " تدريب المعلمين عملية مستمرة .. وتوضع لغير المؤهلين مسلكيًا خطة لتدريبهم وتأهيلهم كما توضع للمؤهلين لرفع مستواهم وتجديد معلوماتهم وخبراتهم" .
    ففي هذا العصر الذي أصبح التغيير والتطوير أبرز سماته ، يؤدي التعليم دورًا مهمًا في تفسير تلك التغييرات والتطورات ، ويشير الواقع إلى أن فترة التعليم محدودة بينما التطورات مستمرة ، فكيف للمعلم أن يتمكن من تلك التطورات إلاَّ من خلال برامج التدريب أثناء الخدمة .
    والجغرافيا كإحدى المواد الاجتماعية التي تعني بدارسة علاقة الإنسان ببيئته الطبيعية وأساليب تفاعله معها وأثار ذلك التفاعل ( أحمد اللقاني وآخرون ،1990م ، 16 ) ، تعصف بها رياح التطوير الدائم مما تطلب من المعلم أن يكون على استعداد لتقبل الجديد في مجال المعرفة الجغرافيا وطرق تدريسها ، ومع ذلك أثبتت الدراسات والبحوث " أن هناك جمود في طرق وأساليب تدريسها " ( محمود علي،1999م ،128 )
    وقد برزت من السبعينات تقريبًا في القرن الماضي عدة نماذج لتدريس المفاهيم (نموذج هيلدا تابا 1967م، نموذج جانية 1969م، ونموذج كلوزماير1971م، ونموذج كلوزماير ورفاقه المعدل1974م ، ونموذج ميرل وتنيسون1977م ، ونموذج برونر ورفاقه1977م ) ، كما أن البعض في العالم العربي قد أجرى دراسات لقياس فاعلية تلك النماذج من خلال عدة مواد دراسية (عبد المجيد عبيدات 1983م، بهية الساكت 1983م ، علي شطناوي1983م ، دينا عكور1985م ، احمد المهر 1983م، سميلة الصباغ1984م ، أمل خصاونه1984م ، جمال بطاينه 1986م ،علي خريشة1985م ، أحمد عبيدات1985م ، جمال يوسف1986م ، خير الله الشريف1986م ، محمود عامر1999م ، نجاة بوقس 1999م ) ، وعلى الرغم من أهمية استراتيجيات تدريس المفاهيم وما ذكر من تحقيقها لعدة فوائد تتلخص في , " تعامل التلاميذ مع المشكلات بفاعلية ، والتقليل من إعادة التعلم ، والمساعدة في تنظيم الخبرة العقلية ، وتسهيلها لانتقال أثر التعلم ، ومساهمتها في بناء مناهج مدرسية متتابعة ومترابطة "" (Bruner,1977) إلاَّ أنه توجد ندرة في برنامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة في هذا المجال ، ولعلم الباحثة بما تدرسه الطالبات في كليات التربية للبنات في المملكة بمقررات طرق التدريس خاصة المواد الاجتماعية وعدم تضمين نماذج تدريس المفاهيم ضمن المقررات؛ وفي أثناء تدريب الطالبات المعلمات على التربية العملية في المدارس لاحظت الباحثة (من خلال حضورها مع طالباتها دروس المشاهدة) أن معظم معلمات الجغرافيا في المرحلة الثانوية يستخدمن الطرق التقليدية في تدريس الجغرافيا والمعتمدة على الإلقاء الذي يتخلله الشرح وتوجيه الأسئلة في مستويات بسيطة واستخدام الخرائط التوضيحية حسب موضوع الدرس (الموقع، الحدود، مظاهر السطح، أهم المدن … ) ، وهذا يدل أن المعلمات لا يستخدمن في تدريس المفاهيم الجغرافية احد نماذج تدريس المفاهيم والتي أثبتت معظم الدراسات فاعليتها، بل يحتجن للتعرف إلى تلك النماذج وطرق تدريس المفاهيم وكيفية إعداد الدرس في المفاهيم الجغرافية وتقويم تعلمها .
    وقد أوصى العديد من الباحثين بضرورة تدريب المعلمين أثناء الخدمة على كيفية تدريس المفاهيم فقد أوصت ملاك السليم (1996م، 139) بضرورة تدريب معلمات العلوم على كيفية تحليل المحتوى وتحديد المفاهيم العلمية وأساليب تدريسها وتقويمها. كما أوصى محمود علي (1999م، 154) بتدريب معلم الجغرافيا على كيفية إعداد الدروس باستخدام نماذج تدريس المفاهيم وكيفية التدريس من خلالها. كما ذكر كل من محمد المخلافي وحمد السالمي (2000/2001م، 15) ضرورة إعطاء العناية الكافية بسبل إبراز المفاهيم وطرق تدريسها في برامج إعداد المعلمين وتأهيل المعلمين قبل وأثناء الخدمة. وأشارت سوسن موافي (2003م، 83) إلى ضرورة الاهتمام بتدريب المعلمين في جميع مراحل التعليم العام وفي كل التخصصات على استخدام التقنيات الحديثة وخاصة الإنترنت في تعليم المفاهيم الرياضية. كما أوصى إبراهيم المقحم (2004م،190) بضرورة التوكيد على تعلم المفاهيم التاريخية للطلبة وإتقان المعلم لطرق التدريس الحديثة التي أثبتت الدراسات التربوية فعاليتها في نمو المفاهيم واستخدام التقنيات الحديثة وأساليب التقويم التي تسهم في فهم الطلاب لمفاهيم التاريخ.
    من هنا ظهر للباحثة أهمية إعداد برنامج تدريبي للمعلمات يتضمن نماذج مختلفة لتدريس مفاهيم الجغرافيا ، ومن خلال الاطلاع والدراسة وجدت الباحثة أن نموذج "أمان" Ehman و"ملنجر" Mehlinger يتضمن تدريس المفاهيم باستخدام الطريقتين الاستنتاجية والاستقرائية أي يتضمن الطرق التي تناولتها النماذج الأخرى (ذكرت سابقًا ) والتي اهتمت إما بالطريقة الاستنتاجية أو الطريقة الاستقرائية . كما وجدت الباحثة أن نموذج ويسكنسن " Wisconsin " لتقويم تعلم المفاهيم يتضمن قياس معظم مستويات الأهداف المعرفية حسب تصنيف بلوم "Bloom" ( مستويات الأهداف المعرفية لبلوم"Bloom" تشمل : التذكر، الفهم ،تطبيق، التحليل، التركيب، تقويم ) .
    وفي ضوء ما سبق أعدت الباحثة برنامج لتدريب معلمات الجغرافيا لتدريس المفاهيم بإتباع الطريقتين الاستنتاجية والاستقرائية تقويم الطالبات حسب نموذج ويسكنسن "Wisconsin ".

    مشكلة البحث :
    لتحديد وحل مشكلة البحث حاولت الباحثة الإجابة عن الأسئلة التالية :
    1- ما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح لمعلمات الجغرافيا في المرحلة الثانوية لتدريس المفاهيم بالطريقتين الاستنتاجية والاستقرائية وتقويم الطالبات حسب نموذج "Wisconsin " ؟
    2- كيف تدرس المفاهيم بالطريقتين الاستنتاجية والاستقرائية ؟
    3- ما خطوات تقويم المفاهيم الجغرافية حسب نموذج "Wisconsin " ؟
    فرضيات البحث :
    تفترض الدراسة الحالية ما يلي :
    الفروض الإحصائية :
    1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.01) بين متوسطي درجات اختبار تدريس المفاهيم القبلي والبعدي لمعلمات المجموعة التجريبية ، لصالح الاختبار البعدي .
    2- وجود فاعلية للبرنامج التدريبي باستخدام مربع أوميجا W² .

    الفرض التجريبي :
    يؤدي البرنامج التدريبي المقترح إلى تنمية مهارات معلمات الجغرافيا في المرحلة الثانوية في تدريس المفاهيم الجغرافية بالطريقتين الاستنتاجية والاستقرائية وبأساليب تقويم الطالبات حسب نموذج "Wisconsin " لتقويم المفاهيم .
    الهدف من البحث :
    يهدف البحث إلى تنمية مهارات معلمات الجغرافيا في المرحلة الثانوية في تدريس المفاهيم الجغرافية من خلال استخدام الطريقتين الاستنتاجية والاستقرائية كما حددها أمان Ehman" " وملنجر "Mehlinger " ، ومهارات تقويم الطالبات في المفاهيم الجغرافية باستخدام النموذج الذي أعده فراير وآخرون Frayer, etal " " والمسمى بنموذج ويسكنسن Wisconsin " " .
    أهمية البحث :
    تنبع أهمية البحث من استهداف فئة المعلمات في التدريب على تدريس المفاهيم الجغرافية وتقويمها وتتضح تلك الأهمية من خلال النقاط التالية ,
    1- استفادة معلمات الجغرافيا من التدريب على تدريس المفاهيم الجغرافية بالطريقتين الاستنتاجية والاستقرائية كما حددها أمان " Ehman " وملنجر" Mehlinger ".
    2- استفادة المعلمات من التدريب على تقويم تعلم المفاهيم الجغرافية باستخدام النموذج الذي أعده فراير وآخرون Frayer, etal " " والمسمى بنموذج ويسكنسن Wisconsin " "
    3- تغذية موضوع جغرافيا الأقاليم الطبيعية بأمثلة من خارج الكتاب المدرسي لتوضيح المفاهيم المتضمنة الموضوع وبما يتناسب وطالبات المرحلة الثانوية .
    4- إمكانية الاستفادة من تعميم البرنامج لتدريب عدد أكبر من المعلمات في محافظة جدة وأيضًا في بقية مناطق المملكة .
    5- إمكانية استفادة المشرفات التربويات في تخصص الجغرافيا في توجيه المعلمات إلى استراتيجيات تدريس المفاهيم .
    حدود البحث :
    1- الحدود الموضوعية :
    - مفاهيم جغرافيا الأقاليم الطبيعية والتي تدرس ضمن مقرر الصف الثاني الثانوي الأدبي.
    - طريقتين التدريس الاستنتاجية والاستقرائية كما حددها أمان Ehman" " وملنجر " Mehlinger ".
    - تقويم تعلم المفاهيم الجغرافية باستخدام النموذج الذي أعده فراير وآخرون "Frayer, etal " والمسمى بنموذج ويسكنسن Wisconsin " "
    2- الفئة المستهدفة : عينة من معلمات الجغرافيا للمرحلة الثانوية.
    3- الحدود المكانية : محافظة جدة .
    4- الحدود الزمنية : الفصل الدراسي الأول من العام 1424/1425م .
    مصطلحات البحث :
    فاعلية Efficiency:
    " القدرة على تحقيق النتيجة المقصودة طبقًا لمعايير محددة مسبقًا " ( أحمد بدوي ، 1980م ، 114 )
    وتعرف الدراسة الحالية الفاعلية بقدرة البرنامج التدريبي المقترح في تدريس المفاهيم وتقويم تعلمها من تمكين المعلمات من محتواه والإجابة عن أسئلة الاختبار بفروق دالة إحصائيًا لصالح الاختبار البعدي، وتحقيق فاعلية للبرنامج التدريبي باستخدام مربع أوميجاW² .
    برنامج تدريبي ( أثناء الخدمة ) In Service Programme :
    المخطط العام الذي يلخص الإجراءات والموضوعات والخبرات التي يجب أن يكتسبها المتعلم أثناء ممارسته لمهنة ما لتنمية معلوماته ورفع مستويات أدائه في المهنة ( أحمد اللقاني وعلي الجمل، 1996م، 39) .
    وتعرف الدراسة الحالية البرنامج التدريبي بأنه المخطط العام الذي وضعته الباحثة والمتضمن مجموعة المواضيع والإجراءات والأنشطة المطلوبة لتدريب المعلمات على تدريس المفاهيم الجغرافية حسب طريقتي التدريس الاستنتاجي (القياس) والتدريس الاستقرائي (الاكتشاف) كما حددها أمان " Ehman " وملنجر "Mehlinger " ، والتعرف على أهميتها في تدريس المفاهيم الجغرافية بصفة عامة ، ومفاهيم جغرافيا الأقاليم الطبيعية بصفة خاصة ، وعلى تقويم تعلم المفاهيم الجغرافية حسب النموذج الذي أعده فراير وآخرون Frayer, etal " " والمسمى بنموذج ويسكنسن Wisconsin " "
    المفهوم Concept The:
    عرف أحمد اللقاني وعلى الجمل (1996م، 172) المفهوم بأنه , " تجريد يعبر عنه بكلمة أو رمز يشير إلى مجموعة من الأشياء أو الأنواع التي تتميز بسمات وخصائص مشتركة "
    وتهتم الدراسة الحالية بتدريس خصائص وسمات مفاهيم جغرافيا الأقاليم الطبيعية التي تدرس في الصف الثاني الثانوي الأدبي للبنات في المملكة العربية والسعودية .
    النموذج The Model :
    ذكر حسن زيتون ( 1999م ، 40-41) أنه يكثر استخدام النموذج كمثال إرشادي / توجيهي يُحتذِى به في مجال طرق التدريس عندما يضع أحد الباحثين نموذج لطريقة تدريس يحتذي بها المعلمون في تدريسهم لموضوعات دراسية معينة. وبذلك يعمل النموذج كموجه لأفعال المعلم في أثناء التدريس.
    وفي هذا البحث استخدمت الباحثة طريقتي التدريس الاستنتاجية والاستقرائية كما حددها أمان " Ehman " وملنجر " " Mehlinger لتدريب المعلمات على تدريس المفاهيم والموضحتين فيما يلي ,
    الطريقة الاستنتاجية Deductive Method :
    وتسمى أيضا بالطريقة القياسية ويقصد بها العمليات العقلية التي ينتقل بها العقل أثناء التفكير من التعميمات والقواعد العامة إلى الوقائع والأحداث الجزئية المفردة ، وفيها يكتب معلم الجغرافيا القاعدة أو التعميم لينتقل إلى إثبات صحتها من خلال الأمثلة التي تنطبق عليها، أي أن المعلم ينتقل من الكل إلى الجزء أو من العام إلى الخاص ( السكران، 1989م، 132 ) .
    ويستخدم البحث الحالي الطريقة الاستنتاجية في تدريس المفاهيم الجغرافية كما حددها أمان " Ehman " وملنجر "Mehlinger " ، وفيها يقدم تعريف المفهوم والخصائص المميزة له أولاً ، تم تعقبه تطبيقات لتصنيف الأمثلة المطابقة والأمثلة غير المطابقة ، وسيتم توضيح خطوات الطريقة في الإطار النظري .
    الطريقة الاستقرائية Inductive Method :
    وتسمى الاستكشافية أيضا ، ويعرف الاستقراء بأنه عملية عقلية ينتقل بها العقل أثناء عملية التفكير من البيانات والحالات المفردة إلى القوانين والقواعد العامة التي تنظم تلك الجزئيات المفردة ، وفيها ينتقل المعلم من الخاص إلى العام ومن الجزء إلى الكل .
    ويستخدم البحث الحالي الطريقة الاستقرائية في تدريس المفاهيم الجغرافية كما حددها أمان " Ehman " وملنجر "Mehlinger "، وفيها يبدأ بعرض أمثلة مطابقة وغير مطابقة عن المفهوم لاستخلاص خصائصه المميزة للوصول إلى تعريف المفهوم وربطه بمفاهيم أخرى في عبارات وصفية تفسيرية واستخدامها في تفسير مادة جديدة ، وسيتم أيضا توضيح خطوات الطريقة في جزء الإطار النظري .


    تقويم المفاهيم الجغرافية evaluating Geography concepts :
    تبنت الباحثة خطوات تقويم تعلم المفهوم حسب النموذج الذي أعده فراير وآخرون Frayer, etal " " والمسمى بنموذج ويسكنسن Wisconsin " " ( فاطمة حميدة، 1996م، 213-214 ) ويقيس تعلم المفهوم في الأهداف المعرفية لمستويات التذكر والفهم والتطبيق والتحليل والتركيب من خلال عشر مهام هي :
    1- بإعطاء اسم المفهوم يختار الطالب المثال المطابق للمفهوم .
    2- بإعطاء اسم المفهوم يختار الطالب المثال غير المطابق للمفهوم .
    3- بإعطاء المثال المطابق للمفهوم يختار الطالب اسم المفهوم .
    4- بإعطاء اسم المفهوم يختار الطالب الخاصية المميزة للمفهوم .
    5- بإعطاء اسم المفهوم يختار الطالب الخاصية غير المميزة للمفهوم .
    6- بإعطاء معنى المفهوم يختار الطالب اسم المفهوم .
    7- بإعطاء اسم المفهوم يختار الطالب معنى المفهوم .
    8- بإعطاء اسم المفهوم يختار الطالب المفهوم الأعلى .
    9- بإعطاء اسم المفهوم يختار الطالب المفهوم الأدنى .
    10- بإعطاء مفهومين يختار الطالب المبدأ الذي يربط بينهما .
    الإطار النظري للبحث :
    تعمل المفاهيم على تنظيم المعلومات وتصنيفها تحت اسم أو رمز معين وجعلها ذات معنى، وبهذا المعنى يشبه البعض(education.mwsc.edu. 2004) المفاهيم بالمغنطيس الفكري الذي يجذب الأفكار والتجارب المتعلقة بالمفهوم مما يزود المتعلم بمعظم أساسيات التفكير وتساعده على تفسير الحياة الطبيعية، ومن هنا جاءت أهمية تدريس المفاهيم واختيار الطرق المناسبة لتدريسه؛ ولذا يعتبر اختيار الطريقة المناسبة لتدريس المفهوم بحيث تلاءم طلبة مراحل التعليم المختلفة وهو ما يشغل بال المعلمين دائمًا، وقد أوصى كلٌ من محمد المخلافي حمد السالمي (00 20/2001م) "بضرورة اهتمام المعلمين بالمفاهيم عند تطبيق المناهج من خلال عملية التدريس وإعطاء العناية الكافية بسبل إبراز المفاهيم وطرق تدريسها " ، وتختلف طرق تدريس المفاهيم تبعًا لاختلاف المفاهيم ونوع المفهوم ؛ وفي هذا الصدد ذكر أحمد شلبي وآخرون (1998م، 259) , " أنه من الخطأ أن يستخدم المعلم طريقة معينة تصلح لتدريس نوع معين من المفاهيم في تعليم نوع آخر من المفاهيم ، ومعلم الدارسات الاجتماعية في الشأن مطالب بأن يعرف أهم الطرق التي يمكن استخدامها في تعلم المفاهيم وتنميتها . فهناك الطرق القائمة على الاستنباط وتقوم على تقديم معلومات معينة حول الظاهرة أو النشاط ويتم التوصل إلى الأجزاء من القاعدة العامة ، كما أن هناك الطرق القائمة على الاستقراء التي تعتمد على فرض الفروض والتوصل إلى القاعدة من الجزئيات والحالات الفردية " .
    ونظرًا لاختلاف طبيعة هذه المفاهيم من حيث درجة صعوبتها أو تركيبها أو أسسها المنطقية ، فقد ظهرت عدة محاولات لوضع نماذج في تدريس فمن النماذج الاستقرائية , نموذج برونر (Bruner)، ونموذج هيلدا تابا (Hilda Taba)، ونموذج جانييه (Gagne) للمفاهيم المادية، أما النماذج التي استخدمت الطريقة الاستنتاجية , نموذج جانييه (Gagne) للمفاهيم المجردة، ونموذج كلوزماير (Klaumeier)، ونموذج ميرل – تنيسون (Merrill & Tennyson) ( جودت سعادة ، وجمال اليوسف ،1988م ، 97 ) .
    وقد عمدت الدراسة الحالية إلى اختيار طريقتين تجمع بين مختلف النماذج التي طرحت في مجال تدريس المفاهيم ، وهما طريقتا التدريس الاستنتاجي (القياسي) والتدريس الاستقرائي (الاكتشاف) حسب الخطوات التي حددها كلٌٌ من أمان" Ehman " وملنجر Mehlinger " " .
    وفيما يلي عرض للخطوات المتضمنة في الطريقتين ( فاطمة حميدة ،1996م،210-211) :
    أ- طريقة التدريس الاستنتاجي ( القياسي ):
    هي طريقة تقوم على دراسة ومناقشة القواعد العامة ثم الانتقال إلى إثبات صحتها من خلال الأمثلة التي تنطبق عليها، أي أن المعلم يبدأ من الكل إلى الجزء، ومن العام إلى الخاص، ويعد التدريس الاستنتاجي وسيلة مباشرة وفعالة في تعلم المفاهيم التي يمكن تحديدها بدقة وترتبط بالخبرة بسهولة، وفيه يقدم تعريف المفهوم والخصائص المميزة له أولاً، تم تعقبه تطبيقات لتصنيف الأمثلة المطابقة والأمثلة غير المطابقة ، ويتم ذلك في ضوء الخطوات التالية :
    1- تحديد الهدف من الدرس، وهو تعلم مفهوم معين، ثم يوضح أهمية تعلمه .
    2- يعرض المعلم تعريفًا للمفهوم ( يكتبه على السبورة أو يعرضه بأحد أجهزة العرض أو يقرأه عليهم ويطلب منهم قراءته من الكتاب ) .
    3- يعرض المدرس الأمثلة المطابقة للمفهوم التي تعكس خصائصه المميزة ويشير إليها كأمثلة مطابقة للمفهوم، ثم يعرض الأمثلة غير المطابقة التي تعكس خصائص غير مميزة للمفهوم ويشير إلى أنها أمثلة غير مطابقة للمفهوم .
    4- يطلب المعلم من التلاميذ تطبيق المفهوم على أمثلة جديدة لتحديد ما إذا كانوا يستطيعون تمييز الأمثلة المطابقة من الأمثلة غير المطابقة للمفهوم .
    5- في جميع الخطوات السابقة لتدريس المفهوم يجب أن يقدم المدرس تغذية راجعة فورية لاستجابات التلاميذ ، حتى يمكن من تعزيز الإجابات الصحيحة وتصويب الخاطئة .
    6- استخدام المفاهيم لتفسير المواقف أو الأحداث المرتبطة به ، حيث يطلب المعلم من تلاميذه ربط المفهوم بمفاهيم أخرى سبق دراستها واستخدام تلك المعرفة في تفسير الموضوع الذي يدرس أو صياغة عبارات تفسيرية .
    ب- طريقة التدريس الاستقرائي ( بالاكتشاف ) :
    • أما التدريس الاستقرائي فهي الطريقة التي تنقل المتعلم من الجزء إلى الكل، أو من الأفكار الخاصة إلى الأفكار العامة، ومن الأمثلة إلى القاعدة، فيستنتج التلميذ الخصائص المميزة للمفهوم من عدد من الأمثلة المطابقة والأمثلة غير المطابقة، ويتم ذلك في ضوء الخطوات التالية :
    1- تحديد الهدف من الدرس، وهو تعلم مفهوم معين، ثم يوضح أهمية تعلمه .
    2- يعرض المعلم الأمثلة الموجبة للمفهوم ( المطابقة ) والأمثلة السالبة للمفهوم ( غير المطابقة ) بالتناوب، ويشير إذا كان يندرج تحت المفهوم أو لا يدرج تحته .
    3- يوجه المعلم التلاميذ ويساعدهم في تحديد الخصائص المميزة والخصائص غير المميزة للمفهوم من خلال المعلومات المتضمنة الأمثلة المطابقة والأمثلة غير المطابقة.
    4- يطلب المعلم من التلاميذ التمييز بين أمثلة مطابقة وأمثلة غير مطابقة جديدة في ضوء الخصائص المميزة للمفهوم والتي سبق لهم تحديدها .
    5- تقديم تغذية راجعة فورية في كل خطوة من الخطوات السابقة .
    6- يطلب المعلم من التلاميذ ربط المفهوم بمفاهيم أخرى في عبارات وصفية وتفسيرية واستخدامها في تفسير مادة جديدة مرتبطة بالمفهوم .
    تقويم المفاهيم :
    يتطلب تدريس المفاهيم تأكد المعلم من توصل تلاميذه لمعنى المفهوم وصفاته وخصائصه المميزة وغير المميزة وكيفية الاستفادة من ذلك المفهوم في المواقف التعليمية الأخرى أو ربطها بمواقف من الحياة أو تفسير الظواهر الحياتية المرتبطة بذلك المفهوم، وقد حاول بعض التربويين صيغة خطوات مختلفة لتقويم تعلم المفاهيم منها نموذج ويسكنسن Wisconsin"" ( الذي تم توضيح خطواته ضمن مصطلحات البحـث ، وقد تم تدريب المعلمات على إعداد اختبار للطالبات في تقويم تعلم مفاهيم الأقاليم الطبيعية ضمن البرنامج التدريبي المقترح )، ونمـوذج ديفيس ( Davis,1978 )ويقسم هذا النموذج درجة اكتساب المفهوم إلى مستويين كما ذكر فريد أبو زينة ( 2001م ) هما :
    المستوى الأول : ويقيس قدرة المتعلم على تمييز أمثلة المفهوم من اللا أمثلة، وفيه يقوم بما يلي :
    1- يعطي أمثلة للمفهوم، أو يقوم بتحديد أمثلة المفهوم من بين مجموعة من الأمثلة المتنوعة، ثم يعلل سبب اختيار أمثلة المفهوم .
    2- يعطي أمثلة غير مطابقة للمفهوم (سالبة)، أو يحدد الأمثلة غير المطابقة (السالبة) من بين مجموعة من الأمثلة المتنوعة، ثم يعلل سبب اختيار الأمثلة غير المطابقة (السالبة) .
    المستوى الثاني : ويقيس قدرة الطالب على تمييز خصائص المفهوم، فيتم فيه:
    1- تحديد الخصائص التي يجب توافرها في أمثلة المفهوم .
    2- تحديد الصفات أو الخصائص المشتركة بين مفهومين والصفات غير المشتركة .
    3- يعطي تعريفًا دقيقًا ومحددًا للمفهوم .
    4- يذكر الطالب المبادئ التي تنظم علاقة المفهوم بمفهوم أو مفاهيم أخرى .
    وبصفة عامة يتم تقويم المفاهيم عن طريق استخدام أكثر من وسيلة تقويمية فيمكن تقويمها عن طريق الاختبارات التحريرية والشفهية ومن خلال المناقشة والملاحظة ويمكن القول أن الطالب قد تعلم المفهوم إذا استطاع أن :
    " يقوم بالتعبير لفظيًا عن تعريف المفهوم وهذا يتضمن معرفته بمضمون المفهوم وأبعاده وما يدل عليه ، بمعنى أن يكون مدركًا للقاعدة التي يستند إليها المفهوم، وأن يتعرف على الأمثلة الموجبة والسالبة للمفهوم أي تلك التي تندرج تحت المفهوم وتنتمي إليه وتلك التي لا تندرج تحته ولا تنتمي لتصنيفه، ويطبق المفهوم الذي سبق تعلمه في مواقف جديدة، ويدرك العلاقة الهرمية بين المفهوم وغيره من المفاهيم الفرعية التي تندرج تحته أو المفاهيم الرئيسية التي ينتمي إليها . " ( أحمد شلبي وآخرون ، 1998، 262)

    الدراسات السابقة :
    هناك العديد من الدراسات التي اهتمت بتدريس المفاهيم ومحاولة الاستفادة من نماذج تدريس المفاهيم التي طورها خبراء وعلماء التربية في طرق التدريس وأبرز مثال الدراسات التي ذكرها كل من جودت سعادة وجمال اليوسف ( 1988م) والتي تضمنت في مجال الدراسات الاجتماعية فقط ما يزيد عن عشرين دراسة عربية وأجنبية طبقت نماذج مختلفة حيث أظهرت بعضها تفوق الطريقة الاستنتاجية على الطريقة الاستقرائية كما أظهرت بعضها العكس ، كما أن بعضها قارن بين طرق تدريس المفاهيم بالاعتماد على أحد نماذج تدريس المفاهيم (الاستنتاجية، أو الاستقرائية) والطريقة التقليدية وقد أثبتت بعض الدارسات تفوق التدريس باستخدام أحد تلك النماذج والبعض العكس، وذلك حسب طبيعة المفاهيم التي تمَّ تعلمها، أو اختلاف أفراد العينات الدراسات (ذكور وإناث)، أو الصفوف التي طبقت عليها هذه الدراسات.
    أما الدراسة الحالية فقد اهتمت بالدراسات السابقة الحديثة خلال الفترة من 1995م إلى 2005م، والتي تناولت المحاور التالية :
    أولاً- الدراسات التي اهتمت بقياس فاعلية نماذج تدريس المفاهيم من خلال وحدات دراسية لطلبة مراحل التعليم العام (سواء بنين أم بنات ).
    ثانيًا- الدراسات التي هدفت إلى معرفة مدى اكتساب الطلبة للمفاهيم العلمية.
    ثالثًا- الدراسات التي تناولت فاعلية البرامج التدريبية في كيفية تدريس وتقويم المفاهيم للمعلمين والمعلمات أو طلبة وطالبات كليات التربية وإعداد المعلمين والمعلمات.
    رابعًا– الدراسات التي استخدمت أساليب حديثة في تدريس المفاهيم.
    ففي مجال قياس فاعلية أحد نماذج تدريس المفاهيم من خلال وحدات دراسية لطلبة مراحل التعليم العام قام محمود علي (1999م) بدراسة الهدف منها قياس فعالية نموذجي سلافين وجانييه في اكتساب بعض المهارات والمصطلحات الجغرافية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، وقد طبق الدراسة على طلبة الصف الرابع الابتدائي في مدرسة للبنين وتابعة لوزارة المعارف في المملكة العربية السعودية، وعلى مجموعتين تجريبيتين إحداهما تدرس باستخدام نموذج سلافين والأخرى تدرس باستخدام نموذج جانييه للتعرف على مدى اكتساب التلاميذ المهارات الجغرافيا، وأيضًا مجموعتين تجريبيتين إحداهما تدرس باستخدام نموذج سلافين والأخرى تدرس باستخدام نموذج جانييه للتعرف على مدى اكتساب التلاميذ المصطلحات الجغرافيا، إلى جانب المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية، وقد أعاد صياغة وحدة "مبادئ في الجغرافيا" المقررة على تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في ضوء النموذجين المحددين للدراسة، كما أعد اختبارين في المهارات والمصطلحات الجغرافيا.
    ومن أبرز النتائج, فعالية النماذج التي أقترحها لتدريس وحدة "مبادئ الجغرافيا" لوجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح التلاميذ الذين درسوا باستخدام نموذجي سلافين وجانييه، ارتفاع مستوى تحصيل تلاميذ المجموعات التجريبية بصورة أفضل من طلاب المجموعة الضابطة، وقد أوصى بالعديد من التوصيات منها ضرورة الاهتمام بالدورات التدريبية لمعلمي الاجتماعيات بصفة عامة والجغرافيا بصفة خاصة وتدريبهم على كيفية استخدام نموذجي سلافين وجانييه في إكساب التلاميذ بعض المهارات والمصطلحات الجغرافية .
    وفي مجال إعداد برامج لتدريب المعلمين والمعلمات وطلبة كليات التربية وإعداد المعلمين والمعلمات على تدريس المفاهيم أعدت نجاة بوقس (1999م) دراسة الهدف منها تصميم برنامج تدريبي في مهارات تدريس المفاهيم العلمية ، وتطبيقه على الطالبات المعلمات بالأقسام العلمية بكلية التربية للبنات بجدة، واختبار فاعليته في تزويد الطالبات بالمعارف والمهارات التي يحتجن إليها في تخطيط الدرس وتنفيذ دروس المفاهيم في المرحلة المتوسطة . وقد تكونت عينة البحث من (252) طالبة معلمة من الفرقة الثالثة للأقسام العلمية، وقد قسمت الطالبات إلى مجموعتين تجريبية وضابطة، وقد أعدت الباحثة البرنامج التدريبي واختبار وبطاقتي ملاحظة ( فحص الخطط والملاحظة ). كما أوضحت نتائج الدراسة أن هناك فروقًا دالة إحصائيًا لصالح المجموعة التجريبية في الاختبار، كما تحققت فاعلية البرنامج في الجانب المعرفي وفي مهارات تنفيذ المفاهيم داخل حجرة الدرس ، ولكن الفاعلية انخفضت في مهارات تخطيط دروس المفاهيم .
    كما أعدت وزارة التربية والتعليم في الكويت (2004م/ 2005م) دورة لتنمية مهارات تدريس الاجتماعيات بعنوان " تدريس المفاهيم في الاجتماعيات " ضمن دورات تنشيطية لمعلمي ومعلمات المرحلة الثانوية لرفع كفاءة المعلمين والمعلمات في المرحلة الثانوية وتحسين أدائهم، وقد تضمنت الدورة خطوات تدريس المفهوم بالإضافة لنموذج خطة درس بالطريقة الاستنتاجية لمفهوم الصناعة في الخليج العربي والوطن العربي .
    وفي مجال معرفة الطلبة للمفاهيم الاجتماعية أعدت ملاك السليم ( 1996م) هدفت إلى معرفة طالبات الصف الأول الثانوي بمدينة الرياض للمفاهيم الكيميائية، وقد استخدمت المنهج الوصفي في تحليل المحتوى لتحديد المفاهيم ثم أعدت اختبار للمفاهيم موضع التقويم، وقد تكونت العينة من (360 ) طالبة من المدارس الثانوية بمدينة الرياض، وقد أثبت الدراسة ضعف مستوى الطالبات في تلك المفاهيم وقد أعزت ذلك الضعف إلى طرائق التدريس المستخدمة وضيق الوقت المقرر لتدريس المادة، وفي ضوء ذلك أوصت بعدد من التوصيات منها ضرورة تدريب معلمات العلوم على كيفية تحليل المحتوى وتحديد المفاهيم العلمية وأساليب تدريسها وتقويمها .
    كما أعد كلٌ من محمد المخلافي وحمد السالمي ( 2000/2001م ) دارسة هدفت إلى معرفة مدى اكتساب الصف الثالث الإعدادي للمفاهيم التاريخية التي يتضمنها كتاب التاريخ المقرر عليهم ومدى اختلاف اكتسابهم لهذه المفاهيم تبعًا للجنس والعمر، وتكونت عينة الدراسة من طلبة الصف الثالث الإعدادي من مدارس محافظة مسقط والتي بلغ عدد أفرادها (965) طالبًا وطالبة وتمثلت أداة الدراسة من اختبار تحصيلي من نوع الاختبار من متعدد أعده الباحثان، يتكون من (42) فقرة وذلك بعد التأكد من صدقة وثباته، من خلال إجابات الطلبة على الاختبار توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها :
    1- تدني مستوى اكتساب الطلبة للمفاهيم التاريخية المتضمنة في الكتاب المقرر عليهم .
    2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الحسابية لأداء أفراد العينة في الإجابة على الاختبار يعزى لمتغير الجنس وذلك لصالح الإناث .
    3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الحسابية لأداء أفراد العينة في الإجابة على الاختبار يعزى لمتغير العمر لصالح الفئتين العمريتين (1-14،15سنة) .
    وفي ضوء تلك النتائج أوصى الباحثان بعدد من التوصيات منها إعطاء العناية الكافية بسيل إبراز المفاهيم طرق تدريسها في برامج إعداد المعلمين وتأهيل المعلمين قبل وأثناء الخدمة .
    كما أعد إبراهيم المقحم (2004م) دراسة هدفت إلى تحديد المفاهيم التاريخية المتضمنة في مقرر التاريخ في الصف الثاني المتوسط في مدارس وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية بناءً على اختبار لقياس لدى تحصيل الطلاب في الصف المذكور للمفاهيم التاريخية عند مستويات, التذكر والفهم والتطبيق والتحليل، والكشف عن المفاهيم التاريخية التي تدنى تحصيل الطلاب فيها في هذه المستويات، ومن ثم بناء برنامج مقترح لتنمية المفاهيم التاريخية لطلاب المرحلة المتوسطة في المملكة العربية السعودية في ضوء الأسس العلمية لتنميتها، وقد كشفت نتائج الاختبار عن تدنٍ في تحصيل الطلاب للمفاهيم التاريخية في المستويات المعرفية المحددة في الدارسة، وقد أوصى بالعديد من التوصيات منها ضرورة التوكيد على تعلم المفاهيم التاريخية للطلبة وإتقان المعلم لطرق التدريس الحديثة التي أثبتت الدراسات التربوية فعاليتها في نمو المفاهيم واستخدام التقنيات الحديثة وأساليب التقويم التي تسهم في فهم الطلاب للمفاهيم التاريخية .
    وفي مجال الدراسات التي استخدمت أنشطة وأساليب حديثة في تدريس المفاهيم اعد محمد هندي(2002م) دراسة هدفت إلى التعرف إلى أثر تنوع استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط على اكتساب بعض المفاهيم البيولوجية لدى طلاب الصف الأول الثانوي الزراعي، وتأثيرها على اتجاه الطلاب نحو الاعتماد المتبادل لدى الطلاب وتحسين مستوى تقدير الذات، وقد استخدم المنهج التجريبي وبلغت عينة الدراسة (68) طالب قسموا إلى مجموعتين متساويتين (34) تجريبية وضابطة، وأعد اختبار تحصيل، وقد أظهرت الدراسة أثر كبير لتنوع استراتيجيات التدريس في اكتساب المفاهيم البيولوجية وفي الاتجاه نحو الاعتماد المتبادل لدى طلاب الصف الأول الثانوي الزراعي، وقد أوصى بالعديد من التوصيات منها ضرورة توعية المعلمين بصفة عامة سواء قبل أو أثناء الخدمة على تنويع استخدام استراتيجيات التعلم بما يتناسب مع الظروف والمتغيرات التي تحكم كل موقف تعليمي .
    كما أعدت سوسن موافي (2003م) دراسة هدفت إلى تدريب الطالبات المعلمات من الفرقة الثالثة تخصص رياضيات بكلية التربية للبنات بجدة على استخدام شبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت ) للوصول إلى المعلومات بطريقة ممتعة وشيقة وذلك لتنمية مفاهيم المادة الدراسة وتنمية قدرات التفكير الإبداعي لدى الطالبات المعلمات، وقد استخدمت المنهج التجريبي وتكونت عينة البحث من مجموعة تجريبية عددها (35) طالبة دربت على الأنشطة والمشاريع البحثية في المفاهيم الرياضية للمرحلة المتوسطة من خلال الإنترنت، ومجموعة تجريبية بلغ عددها (42) طالبة، واستخدمت اختبار لقياس تحصيل الطالبات المعلمات في المفاهيم الرياضية، واستخدمت أيضًا اختبار مهارات التفكير الابتكاري لتورانس، وقد أظهرت الدراسة أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطالبات في القياس البعدي لاختبار المفاهيم الرياضية وأيضًا في اختبار التفكير الابتكاري لتورانس لصالح المجموعة التجريبية مما دل على فاعلية استخدام الأنشطة البحثية من خلال الإنترنت في تعميق وفهم المفاهيم الرياضية وتنمية التفكير الابتكاري لديهن، وقد أوصت الدراسة بعدد من التوصيات منها الاهتمام بتدريب المعلمين في جميع مراحل التعليم العام وفي كل التخصصات على استخدام التقنيات الحديثة في التعليم وخاصة الإنترنت .
    تعقيب على الدراسات السابقة : على الرغم من كثرة الدراسات التي أعدت في مجال تدريس المفاهيم إلاَّ أن اقتصرت على قياس فاعلية أحد النماذج أو مقارنة بين نموذجين مختلفين كدراسة محمود علي (1999م)، أو معرفة مدى اكتساب الطلبة للمفاهيم الاجتماعية كدراسة ملاك السليم (1996م)، ودراسة محمد المخلافي وحمد سليمان (2000-2001م) ودراسة إبراهيم المقحم (2003م)، والدراسة التي قام بها إبراهيم المقحم (2004م) وأعد في ضوءها برنامج مقترح لتنمية المفاهيم التاريخية لطلاب المرحلة المتوسطة في المملكة العربية السعودية، أو استخدام أساليب وتقنيات حديثة في تدريس المفاهيم كدراسة محمود هندي (2002م) ودراسة سوسن موافي (2003م)، ولم تتوفر دراسات في مجال إعداد برامج تدريبية لتدريس المفاهيم الجغرافية إلاَّ الدراسات التي قامت بها وزارة التربية والتعليم بدولة الكويت (2004م/2005م)، أما دراسة نجاة بوقس (1999م) فقد كانت للطالبات المعلمات بكلية التربية للبنات بجدة على تدريس المفاهيم العلمية في مناهج العلوم للمرحلة المتوسطة، وهذا يشير إلى قلة الدراسات التي تناولت برامج تدريبية لتدريس المفاهيم وتقويمها في مجال المواد الاجتماعية مما يتطلب ضرورة الاهتمام بإعداد دراسات وبرامج تدريبية في تدريس المفاهيم لمعلمي المواد الاجتماعية بصفة عامة والجغرافيا بصفة خاصة، فقد أشارت كل الدراسات السابقة في هذا البحث إلى ضرورة الاهتمام بتدريب المعلمات على كيفية تدريس المفاهيم وتقويمها .

    منهج البحث :
    استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في جمع البيانات المطلوبة لبناء البرنامج التدريبي والاختبارات، كما استخدمت المنهج التجريبي التصميم القبلي البعدي للمجموعة الواحدة هي المجموعة التجريبية Pre-Test, Post-Test Desing، بحيث يتم اختبار ها قبليًا، ثم يتم إدخال المتغير المستقل عليها، ثم اختبارها اختبارًا بعديًا، ويدل الفارق بين الاختبارين على الأثر الذي تركه المتغير المستقل على المجموعة ( سالم القحطاني وآخرون، 2000م، 168 ) .

    إجراءات البحث :
    للإجابة عن الأسئلة التي تحددت في مشكلة البحث أتبعت الباحثة الخطوات التالية:
    1- دراسة بعض البحوث والدراسات العربية والأجنبية التي ترتبط بمجال البحث الحالي للاستفادة منها .
    2- دراسة أسس طريقتي التدريس الاستنتاجي والتدريس الاستقرائي كما حدداها أمان Ehman" " و"ملنجر " Mehlinger "، ومدى أهميتها في تدريس المفاهيم الجغرافية بصفة عامة، ومفاهيم جغرافيا الأقاليم الطبيعية بصفة خاصة .
    3- تحليل محتوى موضوعات جغرافيا الأقاليم الطبيعية وإعادة صياغة بعض موضوعاتها كنماذج لإعداد دروس في تدريس مفهوم الإقليم الطبيعي) باستخدام طريقتي التدريس المقترحة في البحث .
    4- إعداد برنامج يتضمن خطوات تدريس المفاهيم الجغرافية باستخدام طريقتي التدريس الاستنتاجية والاستقرائية كما حددها أمان " Ehman " وملنجر " Mehlinger "، وتقويم تعلم المفاهيم حسب النموذج الذي أعده فراير وآخرون Frayer, etal " " والمسمى بنموذج ويسكنسن Wisconsin " " . وقد أشتمل البرنامج على, مقدمة تضمن الهدف العام للبرنامج والأهداف التفصيلية، عناصر المحتوى التدريبي، نماذج تدريس المفاهيم، وأنشطة التعليم والتعلم، والمواد والأدوات التعليمية، وأساليب التقويم، والمخطط الزمني للبرنامج. أما المحتوى التدريبي للبرنامج فقد أشتمل على جزء نظري تضمن تعريف المفهوم، وصفاته، وكيفية تكوين المفهوم، وأنواع المفاهيم ونماذج تدريس المفاهيم وأهمية تدريسها، كما تضمن أوراق عمل اشتملت أسئلة متعلقة بكل جزء من جزئيات الدراسة النظرية للمفهوم، ونماذج لخطط تدريس المفهوم بالطريقتين الاستنتاجية والاستقرائية وتدريبات على إعداد خطط تدريسية في مفاهيم الأقاليم الطبيعية، ونماذج لتقويم تعلم المفاهيم تلتها أوراق عمل للتدريب على كيفية إعداد اختبار لتقويم تعلم المفاهيم الجغرافية.
    5- إعداد اختبار تحصيل للمعلمات في تدريس المفاهيم الجغرافية وتقويمها، وتم بناء الاختبار وفقًا للخطوات التالية :
    - الهدف من الاختبار: قياس معرفة معلمات الجغرافيا في المرحلة الثانوية بطبيعة المفاهيم الجغرافية، وطرق تدريسها، وتقويم تعلمها .
    - تعليمات الاختبار: تضمن زمن الاختبار، ونوعية الأسئلة وعددها، بالإضافة لتوجيهات لكيفية الإجابة .
    - أسئلة الاختبار: تضمن الاختبار أسئلة عن تعريف المفهوم، وتحديد المفهوم الجغرافي من خلال نص جغرافي، تحديد خصائص المفهوم، إعطاء أمثلة لمفاهيم جغرافيا، والتفريق بين المفهوم والمثال، ذكر المراحل الأساسية لتكوين المفهوم، تصنيف المفاهيم بعض المفاهيم الجغرافية إلى مجموعاتها، استنتاج خطوات تدريس المفهوم، كيفية تقويم المفاهيم .
    6- إعداد نموذج اختبار تحصيل للطالبات في مفاهيم جغرافيا الأقاليم الطبيعية .
    7- اختيار العينة : ثم تنفيذ البرنامج على مجموعة من معلمات المرحلة الثانوية ، وقد أثبت نتيجة التحليل الإحصائي باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) تجانس أفراد العينة حيث بلغت الدلالة الإحصائية (149,. )، وهذا يدل على أن أي فروق بين متوسط درجات الاختبارين القبلي والبعدي يرجع لتأثير البرنامج .
    8- تحكيم البرنامج التدريبي والاختبارات: لتحديد صدق البرنامج الظاهري (صدق المحكمين) تم عرض البرنامج على مجموعة من المتخصصين في المناهج وطرق التدريس وبعض المشرفات التربويات تخصص المواد الاجتماعية وبعض معلمات الجغرافيا في المرحلة الثانوية ( ملحق 1) وقد تم تعديل البرنامج والاختبارات في ضوء ملاحظاتهم، ففيما يتعلق بالبرنامج ( ملحق 2 ) تم إعادة خطة الدرس وإضافة العديد من الأمثلة المطابقة والأمثلة غير المطابقة بشكل أوراق عمل لتوضيح كيفية تدريب الطالبات على تمييز المفهوم من خلال خصائصه المميزة وغير المميزة، وإعادة صياغة بعض عبارات أسئلة نماذج الاختبار المرفقة بالبرنامج كأمثلة (نموذج تقويم مفهوم "بحر" عبارات أسئلة رقم 3 ، 5 ، 8 ، 10)، أما فيما يتعلق باختبار البرنامج للمعلمات فقد كانت الملاحظات بسيطة وتم تعديلها. كما تم تعديل اختبار الأقاليم الطبيعية للطالبات (ملحق 3) الذي عرض كنموذج لصياغة اختبار في مفاهيم الأقاليم الطبيعية ( رقم 13 ، 15 ، 18 ، وتغير صيغة الأسئلة رقم 26 ، 29 لتختلف عن أسئلة مفاهيم الإقليم الاستوائي التي تم عرضها ضمن محتوى البرنامج مع الاستفادة من نفس الصور)
    الثبات : طبق اختبار البرنامج التدريبي على مجموعة استطلاعية من المعلمات عددهن 30 معلمة قبل تنفيذ البرنامج وتم حساب معامل الثبات باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) لمعادلة ألفا وقد بلغت النسبة ( 83,. ) وهي نسبة ثبات مقبولة .
    الصدق الإحصائي لاختبار البرنامج للمعلمات , معامل الصدق الذاتي = معامل الثبات
    = 83, . = 91, .
    تحديد زمن الاختبار : تم حساب زمن الاختبار وذلك برصد زمن الإجابة لمجموعة من معلمات الجغرافيا ( عدد 30 معلمة من غير العينة التجريبية ) بحساب متوسط زمن أول خمس معلمات أجابوا الاختبار بأقل زمن ، وخمس معلمات أخذن أطول فترة زمنية للإجابة عن الاختبار وكانت النتيجة ,
    متوسط زمن الإجابة = مجموع زمن المجموعة الأولى + مجموع زمن المجموعة الأخيرة
    عددهن ( 10 معلمات )
    = (36+38+40+42+45) + ( 70+72+75+77+77 ) = 201+371 = 572
    10
    متوسط الزمن = 2,57 = ساعة من الزمن تقريبًا .
    - الدرجة الكلية للاختبار : (50 ) درجة .
    9- متغيرات البحث :
    - المتغير المستقل : البرنامج التدريبي المقترح لتدريس المفاهيم .
    - المتغير التابع : اختبار تدريس المفاهيم لمعلمات الجغرافيا بالمرحلة الثانوية
    10- اختبار عينة المجموعة التجريبية لمعلمات الجغرافيا قبل وبعد تنفيذ البرنامج .
    11- إجراء المعالجات الإحصائية لنتائج الاختبارات ثم تفسيرها للإجابة عن تساؤلات البحث، والتأكد من صحة فرضياته، وقد استخدمت الأساليب الإحصائية التالية ,
    - اختبار " ت " للعينات المرتبطة ( الواحدة ) Paired Samples ( 2-dependent sample ) T Test ، لقياس الفروق بين متوسط درجات المعلمات في اختبار تدريس المفاهيم القبلي والبعدي .
    - حساب مربع أوميجا لاختبار " ت " في تدريس المفاهيم للمعلمات بالمعادلة التالية :
    مربع أوميجا (( W² = ت2-1
    ت2 + ن1 + ن 2 – 1 ( فؤاد أبو حطية وآمال صادق ، 1996م ،440)
    12- وقد قامت الباحثة بتوضيح وعرض البرنامج باستخدام جهاز العرض ( Data Show ) على مجموعة من المشرفات التربويات للمواد الاجتماعية؛ وذلك بطلب منهن للتعرف على المهارات المطلوبة لتدريس وتقويم المفاهيم الجغرافية حسب النماذج المقترحة في هذا البحث.
    13- تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء ما تسفر عنه نتائج البحث الحالي .

    تحليل وتفسير النتائج :
    لحل مشكلة البحث والإجابة عن تساؤلاته اتبعت الباحثة ما يلي:
    قبل الإجابة عن مشكلة البحث تم الإجابة عن تساؤلاته ( 1، 2 ) والمتعلقة بالجزء النظري والدراسات السابقة والتي ساعدت الباحثة في تحديد مشكلة البحث وبناء البرنامج التدريبي وأدواته من اختبارات وأوراق عمل بالرجوع ، ووضع فرضيات البحث .
    وللإجابة عن مشكلة البحث وفرضياته, فقد تم تصميم الجداول التالية :

    جدول (1) قيمة " ت " في اختبار تدريس المفاهيم القبلي والبعدي
    لمعلمات الجغرافيا بالمرحلة الثانوية

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 6:41 pm