القـــياس النفسي

اهلا وسهلا بالزوار الكرام يسرنا ان تنضموا الى الأســره النفسيه عن طريق التسجيل والمشاركات او المساهـــــمات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القـــياس النفسي

اهلا وسهلا بالزوار الكرام يسرنا ان تنضموا الى الأســره النفسيه عن طريق التسجيل والمشاركات او المساهـــــمات

القـــياس النفسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القـــياس النفسي

مــــوقــــع عراقي يهتم بالقياس النفسي والاختبارات النفسيه والعلوم النفسيه والتربويه بأاشراف الاستاذ المساعد الدكتور عبدالــحسيــن رزوقي الجبـــوري


    فاعلية برنامج إرشادي أسري في تخفيف حدة بعض الاضطرابات السلوكية /ضمياء قحطان محمد الإبراهيمي 2010

    د.عبد الحسين الجبوري
    د.عبد الحسين الجبوري
    Admin


    عدد المساهمات : 118
    تاريخ التسجيل : 24/03/2012
    الموقع : كلية التربية ابن رشد /جامعة بغداد

    	فاعلية برنامج إرشادي أسري في تخفيف حدة بعض الاضطرابات السلوكية /ضمياء قحطان محمد الإبراهيمي 2010 Empty فاعلية برنامج إرشادي أسري في تخفيف حدة بعض الاضطرابات السلوكية /ضمياء قحطان محمد الإبراهيمي 2010

    مُساهمة  د.عبد الحسين الجبوري السبت أبريل 21, 2012 1:59 pm


    المستخلص
    فاعلية برنامج إرشادي أسري في تخفيف حدة بعض الاضطرابات السلوكية
    لدى الأطفال التوحديين

    رسالة ماجستير تقدمت بها

    إلى مجلس كلية التربية / ابن رشد - جامعة بغداد وهي جزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير آداب في علم النفس التربوي
    (الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي)

    الباحثة ضمياء قحطان محمد الإبراهيمي

    بإشراف
    الأستاذ المساعد الدكتورة
    نهلة عبودي سعدون الصالحي


    1431 هـ بغداد 2010م
    يجمع علماء النفس على أن لمرحلة الطفولة أهمية بالغة في تشكيل شخصية الفرد فيما بعد فخبرات الطفولة وتجاربها تترك بصماتها في مرحلة الرشد، وتعد الأسرة من أهم عوامل التنشئة الاجتماعية وهي أقوى الجماعات تأثيراً في تكوين شخصية الفرد وتوجيه سلوكه، وأن تطور وظائف الأسرة والتغير في حجم الأسرة أدى إلى التأثير على الأفراد داخل الأسرة ولاسيما الطفل ويؤدي تناقض أراء الوالدين بالنسبة للأمور التي تخص الطفل إلى اضطرابه وفقد الثقة بنفسه، ونظراً لوجود اضطرابات متعددة في مرحلة الطفولة تتدخل فيها العوامل الأسرية بشكل كبير يتسبب في إحداث هذه الاضطرابات، ويحتم وجود الإرشاد الأسري. وتحتاج الأسرة التي لديها أطفال توحديون يعانون من اضطرابات سلوكية إلى إرشادات حول تربية الأولاد التوحديين ولاسيما الأهل الذين شُخص التوحد عند طفلهم مؤخراً من أجل مساعدتهم على تجنب الأخطاء في تعاملهم مع هذا الطفل.
     وعليه يستهدف هذا البحث معرفة مستوى الاضطرابات السلوكية لدى الأطفال التوحديين وبناء برنامج أرشادي اسري لتخفيف هذه الاضطرابات ومعرفة أثره في تخفيفها من خلال تحقق صحة الفرضيات التالية:
    1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اضطراب السلوك (العجز الاجتماعي) بين المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج.
    2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اضطراب السلوك (العدوان – إيذاء الذات) بين المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج.
    3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اضطراب السلوك (النمطي المتكرر) بين المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج.
    4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اضطراب السلوك (النشاط المفرط (الزائد)) بين المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج.
    لقد استعملت الباحثة المنهج التجريبي معتمدة التصميم التجريبي ذا الضبط الجزئي، واختيرت العينة (عينة البحث) البالغ عددها (5) أطفال وأسرهم بطريقة قصدية من مجتمع البحث الأصلي. واعتمدت الباحثة مقياس الاضطرابات السلوكية الذي قامت ببنائه للاضطرابات السلوكية للأطفال التوحديين بعد استخراج صدقه وثباته وتطبيقه على عينة هذا البحث، وتضمن البرنامج الإرشادي الأسري المعد من قبل الباحثة (16) جلسة على وفق الإرشاد الخياري.
     واستعملت الباحثة (مربع كاي، ومان وتني، اختبار كولموجروف – سميرنوف، والاختبار التائي لعينتين مستقلتين – T-Test لعينة واحدة – الفاكرونباخ، سبيرمان براون – معامل ارتباط بيرسون) بوصفها وسائل إحصائية لمعالجة بيانات هذا البحث.
     أظهرت نتائج المعالجات الإحصائية تغيرات إيجابية على الأطفال التوحديين الذين لديهم الاضطرابات السلوكية الأربعة موضوع البحث بعد تطبيق البرنامج الإرشادي الأسري إذ تفوقت المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة بطريقة دالة إحصائياً مما يدل على أن للبرنامج الإرشادي الأسري فاعلية في تخفيف الاضطرابات السلوكية، وفي ضوء نتائج البحث أوصت الباحثة بما يأتي:-
    1. ضرورة عقد ندوات تثقيفية لأسر الأطفال التوحديين وتعليمهم أساليب التعامل النفسي مع هؤلاء الفئة بما يمتلكونه من خصائص (عقلية وجسمية وانفعالية) بما يتلائم مع متطلبات الحياة المعاصرة.
    2. الاستفادة من خدمات البرنامج الإرشادي المستعمل في البحث الحالي.
    واقترحت إجراء بحوث استكمالاً لنتائج البحث منها:-
    1. إجراء دراسة علاقة بين التوحد وأساليب المعاملة الوالدية.
    2. إجراء دراسة تطورية عن الأطفال التوحديين للأعمار من 3-12 سنة. حسب خصائصهم السلوكية والانفعالية

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 2:03 am