فاعلية نموذج ميرل وتنيسون في إكساب المفاهيم النحوية وصحة التعبير الكتابي لدى تلاميذ
الباحث غير معروف لنا
موضوع: فاعلية نموذج ميرل وتنيسون في إكساب المفاهيم النحوية وصحة التعبير الكتابي لدى تلاميذ
للحصول على درجة الماجستير في التربية
( تخصص مناهج وطرق تدريس اللغة العربية )
الفصل السادس
( ملخص الدراسة والتوصيات والمقترحات )
يهدف هذا الفصل إلى تناول ملخص الدراسة ونتائجها ، وهذا يستلزم تناول الجوانب التالية :
1-مشكلة الدراسة .
2-إجراءات الدراسة .
3-نتائج الدراسة .
4-توصيات الدراسة
5-مقترحات الدراسة .
ويمكن استعراض النقاط السابقة بشيء من الإيجاز كما يلي :
أولا : مشكلة الدراسة وخطوات السير فيها
اللغة هي وسيلة الإنسان للتعبير عن حاجاته في مختلف مراحل حياته ، وهي وسيلة للتواصل بين أفراد المجتمع ، ولا يمكن أن يتم التواصل بصورة صحيحة بين المرسل والمستقبل إلا إذا كانت الرسالة اللغوية تتسم بالصحة النحوية .
والتعبير الكتابي هو الصورة التي تتبدى فيها القدرة اللغوية على التعبير باستخدام كل ما تعلمه الفرد من اللغة ، والاهتمام بالكتابة معناه الاهتمام بفنون اللغة الأربع ( الاستماع – الكلام – القراءة – الكتابة ) نظرا لأنها البوتقة التي تصهر فيها وتظهر آثار تنمية المهارات المتعلقة بالفنون الثلاثة الأخرى .
ولا يمكن للتلميذ الذي لم يستوعب المفاهيم النحوية أن يعبر تعبيرا سليما في عبارات واضحة صحيحة نحويا ، لأن سلامة الجملة وصحتها ووصولها للمستقبل على الوجه المراد يتوقف على مدى اكتساب التلميذ للمفاهيم النحوية .
مشكلة البحث :
تسعى الدراسة الحالية إلى تعرف مدى فاعلية نموذج ميرل وتنيسون في إكساب المفاهيم النحوية ، وصحة التعبير الكتابي لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي الأزهري ، وذلك بمحاولة الإجابة عن السؤال التالي :
ما فاعلية نموذج ميرل وتنيسون في إكساب المفاهيم النحوية وصحة التعبير الكتابي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي الأزهري ؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة التالية :
ما فاعلية نموذج ميرل وتنيسون في إكساب المفاهيم النحوية لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي الأزهري ؟
ما فاعلية تدريس المفاهيم النحوية بنموذج ميرل وتنيسون في صحة التعبير الكتابي "على مستوى الجملة " لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي الأزهري ؟
ما العلاقة الارتباطية بين اكتساب تلاميذ الصف الثاني الإعدادي الأزهري للمفاهيم النحوية باستخدام نموذج ميرل وتنيسون وبين صحة تعبيرهم الكتابي ؟
أدوات البحث :
1- اختبار تحصيلي لقياس اكتساب التلاميذ للمفاهيم النحوية . ( من إعداد الباحث ) .
2- اختبار تحصيلي لقياس صحة التعبير الكتابي " على مستوى الجملة " من إعداد الباحث .
3- دليل المعلم لوحدة النواسخ الفعلية والحرفية للجملة الاسمية وفق خطوات النموذج بعد تعديلات الباحث .
عينة البحث :
تكونت عينة الدراسة من ثمانين تلميذا من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي الأزهري ، تم تقسيمهم إلى مجموعتين بواقع فصل لكل مجموعة :
1- المجموعة التجريبية التي طبق عليها دليل المعلم لوحدة النواسخ الفعلية والحرفية للجملة الاسمية المعد وفق خطوات نموذج ميرل وتنيسون بعد إضافة بعض التعديلات عليه من قبل الباحث ، وهي فصل من معهد كفر الخوازم الإعدادي الثانوي بإحدى القرى التابعة لمحافظة الدقهلية .
2- المجموعة الضابطة التي تلقت نفس المفاهيم ولكن بطريقة مدرس الفصل المعتادة ، وبالكتاب المقرر ، وكانت المجموعة الضابطة فصل من معهد تفهنا الأشراف الإعدادي الثانوي ، وهو أيضا من إحدى القرى التابعة لمحافظة الدقهلية .
منهج البحث :
في ضوء طبيعة الدراسة استخدم الباحث ما يلي :
1- المنهج الوصفي : وذلك لوصف وتحليل البحوث والدراسات السابقة .
2- المنهج شبه التجريبي : وهو المنهج الذي يستخدم التجربة في اختبار فرض يقرر علاقة بين متغيرين ، وقد استخدم الباحث هذا المنهج للتحقق من صحة فروض هذه الدراسة ، عن طريق قياس فاعلية نموذج ميرل وتنيسون في مقابل الطريقة التقليدية في إكساب التلاميذ للمفاهيم النحوية ، وأثر اكتسابهم للمفهوم في صحة تعبيرهم الكتابي .
متغيرات البحث :
اشتملت الدراسة على المتغيرات التالية :
1- المتغير المستقل :
تناولت الدراسة متغيرا مستقلا واحدا وهو نموذج " ميرل وتنيسون " بعد تعديل خطواته لتدريس وحدة النواسخ الفعلية والحرفية للجملة الاسمية .
2- المتغيرات التابعة :
أ – اكتساب المفاهيم النحوية .
ب ـ صحة التعبير الكتابي .
التصميم التجريبي للبحث :
استخدم الباحث التصميم التجريبي المعروف باسم : ( تصميم المجموعة التجريبية ذو الاختبار القبلي والبعدي ) أو تصميم قبلي / بعدي مجموعة ضابطة ، وهو قائم على استخدام مجموعتين :
1- ( مجموعة تجريبية ) استخدمت النموذج المقترح .
2- ( مجموعة ضابطة ) استخدمت الأسلوب التقليدي لمدرس الفصل .
وتعرضت المجموعتان للقياس القبلي ، والقياس البعدي .
الأسلوب الإحصائي :
في ضوء طبيعة البحث ، استخدم الباحث الأسلوب الإحصائي المعروف باسم (اختبار ت ) أو T Test ) ( ، وذلك إجراء المقارنات بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياسات القبلية والبعدية . كما استخدم الباحث معامل ارتباط سبيرمان وبراون لإيجاد نوع العلاقة الارتباطية بين اكتساب التلاميذ للمفاهيم النحوية ، وصحة تعبيرهم الكتابي .
وقد بدأت الدراسة بعرض الإطار النظري الذي تنطلق منه ، فأوضحت في الفصل الأول مشكلة الدراسة ، وكيف بدأ الإحساس بها ، وأهميتها ، وحدودها ، والأساليب الإحصائية التي ستستخدم فيها ، وكذا التصميم التجريبي والإجراءات .
وتناول الفصل الثاني الدراسات السابقة التي لها علاقة بالدراسة الحالية ، حيث تم تقسيمها إلى أربعة محاور كما يلي :
المحور الأول : دراسات تناولت نموذج ميرل وتنيسون ، حيث تعرف الباحث من هذه الدراسات على طبيعة النموذج ، وعلى كيفية السير وفق خطواته ، وعلى جدواه في تعليم المفاهيم المختلفة .
المحور الثاني : دراسات اهتمت بتناول طرق تدريس النحو والمفاهيم النحوية ، حيث تعرف الباحث من خلال دراسات هذا المحور على طبيعة المفاهيم النحوية ، وكذا طرق التدريس المختلفة التي تناولت استخدام استراتيجيات جديدة لتعليم المفهوم النحوي ، وقد توصلت تلك الدراسات إلى فاعلية استخدام استراتيجيات جديدة لتدريس المفاهيم النحوية كاستراتيجيات التعلم التعاوني ، وطريقة الاكتشاف الموجه ، وطريقة التعلم الذاتي ، وطريقة التعلم حتى التمكن ، مما كان دافعا للباحث لتجريب نموذج ميرل وتنيسون بعد تعديل خطواته من قبل الباحث .
المحور الثالث : دراسات اهتمت بالأخطاء النحوية الشائعة في التعبير الكتابي ، باعتبار أن اكتساب المفهوم النحوي وعدم اكتسابه يؤثر في التعبير الكتابي صحة وخطأً ، و قد استفاد الباحث من خلال دراسات هذا المحور معرفة أسباب شيوع الأخطاء النحوية ، والمباحث التي يكثر فيها الخطأ النحوي ، بحيث تمثل خطأ شائعا ، ومن خلال نتائج تلك الدراسات لاحظ الباحث اتفاقها في وجود الضعف والخطأ في مباحث المبتدأ والخبر ، والنواسخ ، ومن ثم اختار الباحث هذه الوحدة لصياغة دليل المعلم وفق خطوات نموذج ميرل وتنيسون
المحور الرابع : دراسات تناولت أثر دراسة النحو في صحة التعبير الكتابي وقد كان للنتائج المتباينة لدراسات هذا المحور دور في أن يضع الباحث السؤال الثالث من أسئلة البحث وفروضه ، إذ أراد أن يتعرف على نوع العلاقة الارتباطية بين اكتساب المفهوم النحوي ، وصحة التعبير الكتابي .
وتناول الفصل الثالث الإطار النظري للدراسة ، وقد ضمنه الباحث ثلاثة محاور :
المفاهيم النحوية .
نماذج تدريس المفاهيم .
النحو وصحة التعبير الكتابي .
بالنسبة للمفاهيم النحوية فقد تناولهـا الباحث من حيث : معنى المفهوم ، ومتي يتم تعلم المفهوم ، ودور الأمثلة الموجبة والسالبة في تعليم المفاهيم ، وأهمية تعلم المفاهيم ، وصفات المفهوم وقواعده .
أما عن نماذج تدريس المفاهيم فقد ضمن الباحث هذا المحور الحديث عن معنى كلمة نموذج ، والفرق بين النماذج الاستقرائية والنماذج الاستنتاجية ، ثم تعرض الباحث بشيء من التفصيل لخطوات نموذج ميرل وتنيسون ، ثم خطوات النموذج التي عدلها الباحث .
وبالنسبة لمحور النحو وصحة التعبير الكتابي : فقد تناول الباحث هذا المبحث من حيث : أهمية اللغة وخصائصها ، ووظائفها ، وأهمية النحو داخل منظومة اللغة ، والحاجة للنحو ، وهل يعنى بالنحو الإعراب ، وتدريس النحو بين المؤيدين والمعارضين ، وأهداف تعليم النحو ، والنحو والإنتاج اللغوي ، والعلاقة بين النحو والكتابة ، وواقع النحو ، وأهم الأسس التي تجعل طريقة التدريس فعالة ، والطريقة الاستنتاجية خصومها وأنصارها ، والأخطاء الشائعة في النحو والتعبير الكتابي ، والعلاقة بين النحو وصحة التعبير الكتابي ، تعريف التعبير ، وأهميته ، وأهمية التعبير الكتابي ، التعبير الكتابي على مستوى الجملة ، واقع التعبير الكتابي .
وخصص الباحث الفصل الرابع لأدوات الدراسة وكيفية بنائها وإجراءات تطبيقها ، وقد تمثلت أدوات الدراسة في :
1- اختبار تحصيلي في اكتساب المفاهيم النحوية مع التحقق من صدقه وثباته ، وتطبيقه قبليا على المجموعتين التجريبية والضابطة .
2- اختبار تحصيلي في صحة التعبير الكتابي " على مستوى الجملة " مع التحقق من صدقه وثباته وتطبيقه على المجموعتين التجريبية والضابطة قبليا وبعديا .
ثم قام الباحث بإعداد دليل المعلم لوحدة النواسخ الفعلية والحرفية للجملة الاسمية في ضوء خطوات نموذج ميرل وتنيسون مع إضافة بعض الخطوات من قبل الباحث لتناسب طبيعة المفاهيم النحوية ، وقام بتدريس الوحدة على تلاميذ المجموعة التجريبية وعددها 40 طالبا ، بينما تلقت المجموعة الضابطة نفس المفاهيم في نفس الوقت ولكن بالطريقة التقليدية وكان قوامها 40 طالبا ، وخطوات النموذج كالتالي :
تعريف المفهوم .
إظهار السمات المميزة للمفهوم عن طريق مثال .
تقديم مجموعة من الأمثلة الموجبة التي تنتمي للمفهوم .
تحليل الأمثلة الموجبة عن طريق المناقشة والحوار .
تقديم تدريب استجوابي يهدف إلى معرفة قدرة التلاميذ على تحديد السمات المميزة للمفهوم
إذا لم يستطع التلاميذ الإجابة فإن هذا معناه أن سمات المفهوم لم تتضح في أذهانهم بعد ، ولهذا يقوم المعلم بعرض مجموعة أخرى من الأمثلة الموجبة ، ويقوم بتحليلها عن طريق المناقشة والحوار ، وإذا استطاعوا الإجابة ينتقل بهم المعلم إلى الخطوة التالية :
تقديم مجموعة من الأمثلة السالبة التي لا تنتمي للمفهوم .
تحليل الأمثلة السالبة عن طريق المناقشة والحوار .
تقديم تدريب استجوابي يهدف إلى معرفة قدرة التلاميذ على تصنيف الأمثلة إلى أمثلة موجبة وأمثلة سالبة ، وأمثلة صواب وأمثلة سالبة .
وإذا لم يستطع التلاميذ القيام بالسلوك التصنيفي الصحيح للأمثلة إلى أمثلة موجبة وأمثلة سالبة ، وأمثلة صواب وأمثلة خطأ يقوم المعلم بعرض مجموعة من الأمثلة الموجبة مرة أخرى ؛ فإن هذا معناه أن سمات المفاهيم لم تتضح في أذهان التلاميذ بعد ، ثم يكرر الخطوات من 3- 8 مرة أخرى ، وإذا استطاع التلاميذ تصنيف الأمثلة فهذا معناه أنهم قد اكتسبوا المفهوم فينتقل المعلم حينئذ إلى الخطوة التالية :
9- يقدم المعلم تدريبا استجوابيا يهدف إلى اختبار قدرة التلاميذ على تطبيق ما تعلموه من سمات المفهوم في كتابة بعض الجمل أو إعادة كتابتها بطريقة صحيحة .
بعد ذلك قام الباحث بتطبيق الاختبارين ( اختبار اكتساب المفاهيم النحوية ، واختبار صحة التعبير الكتابي " على مستوى الجملة " ) على تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة بعديا .
وفي الفصل الخامس تم عرض نتائج الدراسة التي أسفر عنها تطبيق الاختبارين قبليا وبعديا .
ثانيا : أهم نتائج البحث
( 1 ) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 01و ) في التطبيق البعدي لاكتساب المفاهيم النحوية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة ، لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية .
( 2 ) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 01و ) في التطبيق البعدي لاختبار صحة التعبير الكتابي " على مستوى الجملة " بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية .
( 3 ) وجود علاقة ارتباطية بين اكتساب تلاميذ المجموعة التجريبية للمفاهيم النحوية باستخدام نموذج ميرل وتنيسون وبين صحة تعبيرهم الكتابي .
ثالثا : توصيات الدراسة:
توصلت الدراسة إلى فعالية نموذج ميرل وتنيسون في اكتساب تلاميذ الصف الثاني الإعدادي الأزهري للمفاهيم النحوية . ومن ثم توصي الدراسة بالآتي :
استخدام دليل المعلم الذي أعده الباحث وفق خطوات النموذج بعد تعديله في تدريس المفاهيم النحوية .
ضرورة التفكير باستمرار في طرق واستراتيجيات جديـدة تناسب هـذه المنظومة المعقـدة ( منظومة النحو ) يكون انطلاقها من البناء المفاهيمي .
ضرورة إشراك التلميذ في عملية التعلم ، ولعل في ثبوت فعالية نموذج ميرل وتنيسون – بعد إضافة بعض الخطوات إليه من قبل الباحث – وفيها خطوة تحليل الأمثلة عن طريق المناقشة والحوار ما يبرر ذلك .
ضرورة إظهار السمات المحددة للمفهوم النحوي أثناء تدريسه حتى تتضح صورته في أذهان التلاميذ .
أن يتم تدريس المفاهيم النحوية عن طريق الأمثلة الموجبة والسالبة معا ، ويفضل الأمثلة الصحيحة والأمثلة الخطأ .
ضرورة التقويم المستمر أثناء عملية التدريس ، ولا يتم الانتقال من خطوة إلى خطوة إلا بعد اكتساب التلميذ للخطوة الأولى .
كما أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية بين اكتساب تلاميذ المجموعة التجريبية للمفاهيم النحوية وبين صحة تعبيرهم الكتابي ، ولهذا توصي الدراسة بالآتي :
1- أن يكون أساس تقويم المفهوم النحوي على أساس ما يقوم به التلميذ من أداء لغوي سواء بالقراءة أو الكتابة .
أن تتضمن أسئلة التقويم عبارات خطأ يقوم التلميذ بتصويبها .
مقترحات الدراسة :
تقترح الدراسة الحالية القيام بالدراسات التالية :
1- دراسة لتقسيم المفاهيم النحوية إلى مفاهيم رئيسية ومفاهيم فرعية ، وإعادة توزيعها على المراحل التعليمية المختلفة .
2- دراسة تقارن بين أثر استخدام أمثلة موجبة فقط ، وأمثلة موجبة وأمثلة سالبة ، وأمثلة صحيحة وأمثلة خطأ ، وأي من الطرق الثلاثة أكثر فعالية في إكساب التلاميذ للمفاهيم النحوية .
3- دراسة لمقارنة نموذج ميرل وتنيسون بخطواته التي اقترحها الباحث بأحد نماذج الطريقة الاستقرائية .
4- القيام بدراسة مماثلة للدراسة الحالية في مراحل تعليمية أخرى .
5- دراسة لمعرفة أثر استخدام نموذج ميرل وتنيسون بخطواته التي اقترحها الباحث على اكتساب المفهوم والتفكير الناقد .
6- دراسة لمعرفة أثر اكتساب المفهوم النحوي في الكتابة الإبداعية .
الباحث غير معروف لنا
موضوع: فاعلية نموذج ميرل وتنيسون في إكساب المفاهيم النحوية وصحة التعبير الكتابي لدى تلاميذ
للحصول على درجة الماجستير في التربية
( تخصص مناهج وطرق تدريس اللغة العربية )
الفصل السادس
( ملخص الدراسة والتوصيات والمقترحات )
يهدف هذا الفصل إلى تناول ملخص الدراسة ونتائجها ، وهذا يستلزم تناول الجوانب التالية :
1-مشكلة الدراسة .
2-إجراءات الدراسة .
3-نتائج الدراسة .
4-توصيات الدراسة
5-مقترحات الدراسة .
ويمكن استعراض النقاط السابقة بشيء من الإيجاز كما يلي :
أولا : مشكلة الدراسة وخطوات السير فيها
اللغة هي وسيلة الإنسان للتعبير عن حاجاته في مختلف مراحل حياته ، وهي وسيلة للتواصل بين أفراد المجتمع ، ولا يمكن أن يتم التواصل بصورة صحيحة بين المرسل والمستقبل إلا إذا كانت الرسالة اللغوية تتسم بالصحة النحوية .
والتعبير الكتابي هو الصورة التي تتبدى فيها القدرة اللغوية على التعبير باستخدام كل ما تعلمه الفرد من اللغة ، والاهتمام بالكتابة معناه الاهتمام بفنون اللغة الأربع ( الاستماع – الكلام – القراءة – الكتابة ) نظرا لأنها البوتقة التي تصهر فيها وتظهر آثار تنمية المهارات المتعلقة بالفنون الثلاثة الأخرى .
ولا يمكن للتلميذ الذي لم يستوعب المفاهيم النحوية أن يعبر تعبيرا سليما في عبارات واضحة صحيحة نحويا ، لأن سلامة الجملة وصحتها ووصولها للمستقبل على الوجه المراد يتوقف على مدى اكتساب التلميذ للمفاهيم النحوية .
مشكلة البحث :
تسعى الدراسة الحالية إلى تعرف مدى فاعلية نموذج ميرل وتنيسون في إكساب المفاهيم النحوية ، وصحة التعبير الكتابي لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي الأزهري ، وذلك بمحاولة الإجابة عن السؤال التالي :
ما فاعلية نموذج ميرل وتنيسون في إكساب المفاهيم النحوية وصحة التعبير الكتابي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي الأزهري ؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة التالية :
ما فاعلية نموذج ميرل وتنيسون في إكساب المفاهيم النحوية لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي الأزهري ؟
ما فاعلية تدريس المفاهيم النحوية بنموذج ميرل وتنيسون في صحة التعبير الكتابي "على مستوى الجملة " لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي الأزهري ؟
ما العلاقة الارتباطية بين اكتساب تلاميذ الصف الثاني الإعدادي الأزهري للمفاهيم النحوية باستخدام نموذج ميرل وتنيسون وبين صحة تعبيرهم الكتابي ؟
أدوات البحث :
1- اختبار تحصيلي لقياس اكتساب التلاميذ للمفاهيم النحوية . ( من إعداد الباحث ) .
2- اختبار تحصيلي لقياس صحة التعبير الكتابي " على مستوى الجملة " من إعداد الباحث .
3- دليل المعلم لوحدة النواسخ الفعلية والحرفية للجملة الاسمية وفق خطوات النموذج بعد تعديلات الباحث .
عينة البحث :
تكونت عينة الدراسة من ثمانين تلميذا من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي الأزهري ، تم تقسيمهم إلى مجموعتين بواقع فصل لكل مجموعة :
1- المجموعة التجريبية التي طبق عليها دليل المعلم لوحدة النواسخ الفعلية والحرفية للجملة الاسمية المعد وفق خطوات نموذج ميرل وتنيسون بعد إضافة بعض التعديلات عليه من قبل الباحث ، وهي فصل من معهد كفر الخوازم الإعدادي الثانوي بإحدى القرى التابعة لمحافظة الدقهلية .
2- المجموعة الضابطة التي تلقت نفس المفاهيم ولكن بطريقة مدرس الفصل المعتادة ، وبالكتاب المقرر ، وكانت المجموعة الضابطة فصل من معهد تفهنا الأشراف الإعدادي الثانوي ، وهو أيضا من إحدى القرى التابعة لمحافظة الدقهلية .
منهج البحث :
في ضوء طبيعة الدراسة استخدم الباحث ما يلي :
1- المنهج الوصفي : وذلك لوصف وتحليل البحوث والدراسات السابقة .
2- المنهج شبه التجريبي : وهو المنهج الذي يستخدم التجربة في اختبار فرض يقرر علاقة بين متغيرين ، وقد استخدم الباحث هذا المنهج للتحقق من صحة فروض هذه الدراسة ، عن طريق قياس فاعلية نموذج ميرل وتنيسون في مقابل الطريقة التقليدية في إكساب التلاميذ للمفاهيم النحوية ، وأثر اكتسابهم للمفهوم في صحة تعبيرهم الكتابي .
متغيرات البحث :
اشتملت الدراسة على المتغيرات التالية :
1- المتغير المستقل :
تناولت الدراسة متغيرا مستقلا واحدا وهو نموذج " ميرل وتنيسون " بعد تعديل خطواته لتدريس وحدة النواسخ الفعلية والحرفية للجملة الاسمية .
2- المتغيرات التابعة :
أ – اكتساب المفاهيم النحوية .
ب ـ صحة التعبير الكتابي .
التصميم التجريبي للبحث :
استخدم الباحث التصميم التجريبي المعروف باسم : ( تصميم المجموعة التجريبية ذو الاختبار القبلي والبعدي ) أو تصميم قبلي / بعدي مجموعة ضابطة ، وهو قائم على استخدام مجموعتين :
1- ( مجموعة تجريبية ) استخدمت النموذج المقترح .
2- ( مجموعة ضابطة ) استخدمت الأسلوب التقليدي لمدرس الفصل .
وتعرضت المجموعتان للقياس القبلي ، والقياس البعدي .
الأسلوب الإحصائي :
في ضوء طبيعة البحث ، استخدم الباحث الأسلوب الإحصائي المعروف باسم (اختبار ت ) أو T Test ) ( ، وذلك إجراء المقارنات بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياسات القبلية والبعدية . كما استخدم الباحث معامل ارتباط سبيرمان وبراون لإيجاد نوع العلاقة الارتباطية بين اكتساب التلاميذ للمفاهيم النحوية ، وصحة تعبيرهم الكتابي .
وقد بدأت الدراسة بعرض الإطار النظري الذي تنطلق منه ، فأوضحت في الفصل الأول مشكلة الدراسة ، وكيف بدأ الإحساس بها ، وأهميتها ، وحدودها ، والأساليب الإحصائية التي ستستخدم فيها ، وكذا التصميم التجريبي والإجراءات .
وتناول الفصل الثاني الدراسات السابقة التي لها علاقة بالدراسة الحالية ، حيث تم تقسيمها إلى أربعة محاور كما يلي :
المحور الأول : دراسات تناولت نموذج ميرل وتنيسون ، حيث تعرف الباحث من هذه الدراسات على طبيعة النموذج ، وعلى كيفية السير وفق خطواته ، وعلى جدواه في تعليم المفاهيم المختلفة .
المحور الثاني : دراسات اهتمت بتناول طرق تدريس النحو والمفاهيم النحوية ، حيث تعرف الباحث من خلال دراسات هذا المحور على طبيعة المفاهيم النحوية ، وكذا طرق التدريس المختلفة التي تناولت استخدام استراتيجيات جديدة لتعليم المفهوم النحوي ، وقد توصلت تلك الدراسات إلى فاعلية استخدام استراتيجيات جديدة لتدريس المفاهيم النحوية كاستراتيجيات التعلم التعاوني ، وطريقة الاكتشاف الموجه ، وطريقة التعلم الذاتي ، وطريقة التعلم حتى التمكن ، مما كان دافعا للباحث لتجريب نموذج ميرل وتنيسون بعد تعديل خطواته من قبل الباحث .
المحور الثالث : دراسات اهتمت بالأخطاء النحوية الشائعة في التعبير الكتابي ، باعتبار أن اكتساب المفهوم النحوي وعدم اكتسابه يؤثر في التعبير الكتابي صحة وخطأً ، و قد استفاد الباحث من خلال دراسات هذا المحور معرفة أسباب شيوع الأخطاء النحوية ، والمباحث التي يكثر فيها الخطأ النحوي ، بحيث تمثل خطأ شائعا ، ومن خلال نتائج تلك الدراسات لاحظ الباحث اتفاقها في وجود الضعف والخطأ في مباحث المبتدأ والخبر ، والنواسخ ، ومن ثم اختار الباحث هذه الوحدة لصياغة دليل المعلم وفق خطوات نموذج ميرل وتنيسون
المحور الرابع : دراسات تناولت أثر دراسة النحو في صحة التعبير الكتابي وقد كان للنتائج المتباينة لدراسات هذا المحور دور في أن يضع الباحث السؤال الثالث من أسئلة البحث وفروضه ، إذ أراد أن يتعرف على نوع العلاقة الارتباطية بين اكتساب المفهوم النحوي ، وصحة التعبير الكتابي .
وتناول الفصل الثالث الإطار النظري للدراسة ، وقد ضمنه الباحث ثلاثة محاور :
المفاهيم النحوية .
نماذج تدريس المفاهيم .
النحو وصحة التعبير الكتابي .
بالنسبة للمفاهيم النحوية فقد تناولهـا الباحث من حيث : معنى المفهوم ، ومتي يتم تعلم المفهوم ، ودور الأمثلة الموجبة والسالبة في تعليم المفاهيم ، وأهمية تعلم المفاهيم ، وصفات المفهوم وقواعده .
أما عن نماذج تدريس المفاهيم فقد ضمن الباحث هذا المحور الحديث عن معنى كلمة نموذج ، والفرق بين النماذج الاستقرائية والنماذج الاستنتاجية ، ثم تعرض الباحث بشيء من التفصيل لخطوات نموذج ميرل وتنيسون ، ثم خطوات النموذج التي عدلها الباحث .
وبالنسبة لمحور النحو وصحة التعبير الكتابي : فقد تناول الباحث هذا المبحث من حيث : أهمية اللغة وخصائصها ، ووظائفها ، وأهمية النحو داخل منظومة اللغة ، والحاجة للنحو ، وهل يعنى بالنحو الإعراب ، وتدريس النحو بين المؤيدين والمعارضين ، وأهداف تعليم النحو ، والنحو والإنتاج اللغوي ، والعلاقة بين النحو والكتابة ، وواقع النحو ، وأهم الأسس التي تجعل طريقة التدريس فعالة ، والطريقة الاستنتاجية خصومها وأنصارها ، والأخطاء الشائعة في النحو والتعبير الكتابي ، والعلاقة بين النحو وصحة التعبير الكتابي ، تعريف التعبير ، وأهميته ، وأهمية التعبير الكتابي ، التعبير الكتابي على مستوى الجملة ، واقع التعبير الكتابي .
وخصص الباحث الفصل الرابع لأدوات الدراسة وكيفية بنائها وإجراءات تطبيقها ، وقد تمثلت أدوات الدراسة في :
1- اختبار تحصيلي في اكتساب المفاهيم النحوية مع التحقق من صدقه وثباته ، وتطبيقه قبليا على المجموعتين التجريبية والضابطة .
2- اختبار تحصيلي في صحة التعبير الكتابي " على مستوى الجملة " مع التحقق من صدقه وثباته وتطبيقه على المجموعتين التجريبية والضابطة قبليا وبعديا .
ثم قام الباحث بإعداد دليل المعلم لوحدة النواسخ الفعلية والحرفية للجملة الاسمية في ضوء خطوات نموذج ميرل وتنيسون مع إضافة بعض الخطوات من قبل الباحث لتناسب طبيعة المفاهيم النحوية ، وقام بتدريس الوحدة على تلاميذ المجموعة التجريبية وعددها 40 طالبا ، بينما تلقت المجموعة الضابطة نفس المفاهيم في نفس الوقت ولكن بالطريقة التقليدية وكان قوامها 40 طالبا ، وخطوات النموذج كالتالي :
تعريف المفهوم .
إظهار السمات المميزة للمفهوم عن طريق مثال .
تقديم مجموعة من الأمثلة الموجبة التي تنتمي للمفهوم .
تحليل الأمثلة الموجبة عن طريق المناقشة والحوار .
تقديم تدريب استجوابي يهدف إلى معرفة قدرة التلاميذ على تحديد السمات المميزة للمفهوم
إذا لم يستطع التلاميذ الإجابة فإن هذا معناه أن سمات المفهوم لم تتضح في أذهانهم بعد ، ولهذا يقوم المعلم بعرض مجموعة أخرى من الأمثلة الموجبة ، ويقوم بتحليلها عن طريق المناقشة والحوار ، وإذا استطاعوا الإجابة ينتقل بهم المعلم إلى الخطوة التالية :
تقديم مجموعة من الأمثلة السالبة التي لا تنتمي للمفهوم .
تحليل الأمثلة السالبة عن طريق المناقشة والحوار .
تقديم تدريب استجوابي يهدف إلى معرفة قدرة التلاميذ على تصنيف الأمثلة إلى أمثلة موجبة وأمثلة سالبة ، وأمثلة صواب وأمثلة سالبة .
وإذا لم يستطع التلاميذ القيام بالسلوك التصنيفي الصحيح للأمثلة إلى أمثلة موجبة وأمثلة سالبة ، وأمثلة صواب وأمثلة خطأ يقوم المعلم بعرض مجموعة من الأمثلة الموجبة مرة أخرى ؛ فإن هذا معناه أن سمات المفاهيم لم تتضح في أذهان التلاميذ بعد ، ثم يكرر الخطوات من 3- 8 مرة أخرى ، وإذا استطاع التلاميذ تصنيف الأمثلة فهذا معناه أنهم قد اكتسبوا المفهوم فينتقل المعلم حينئذ إلى الخطوة التالية :
9- يقدم المعلم تدريبا استجوابيا يهدف إلى اختبار قدرة التلاميذ على تطبيق ما تعلموه من سمات المفهوم في كتابة بعض الجمل أو إعادة كتابتها بطريقة صحيحة .
بعد ذلك قام الباحث بتطبيق الاختبارين ( اختبار اكتساب المفاهيم النحوية ، واختبار صحة التعبير الكتابي " على مستوى الجملة " ) على تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة بعديا .
وفي الفصل الخامس تم عرض نتائج الدراسة التي أسفر عنها تطبيق الاختبارين قبليا وبعديا .
ثانيا : أهم نتائج البحث
( 1 ) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 01و ) في التطبيق البعدي لاكتساب المفاهيم النحوية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة ، لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية .
( 2 ) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 01و ) في التطبيق البعدي لاختبار صحة التعبير الكتابي " على مستوى الجملة " بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية .
( 3 ) وجود علاقة ارتباطية بين اكتساب تلاميذ المجموعة التجريبية للمفاهيم النحوية باستخدام نموذج ميرل وتنيسون وبين صحة تعبيرهم الكتابي .
ثالثا : توصيات الدراسة:
توصلت الدراسة إلى فعالية نموذج ميرل وتنيسون في اكتساب تلاميذ الصف الثاني الإعدادي الأزهري للمفاهيم النحوية . ومن ثم توصي الدراسة بالآتي :
استخدام دليل المعلم الذي أعده الباحث وفق خطوات النموذج بعد تعديله في تدريس المفاهيم النحوية .
ضرورة التفكير باستمرار في طرق واستراتيجيات جديـدة تناسب هـذه المنظومة المعقـدة ( منظومة النحو ) يكون انطلاقها من البناء المفاهيمي .
ضرورة إشراك التلميذ في عملية التعلم ، ولعل في ثبوت فعالية نموذج ميرل وتنيسون – بعد إضافة بعض الخطوات إليه من قبل الباحث – وفيها خطوة تحليل الأمثلة عن طريق المناقشة والحوار ما يبرر ذلك .
ضرورة إظهار السمات المحددة للمفهوم النحوي أثناء تدريسه حتى تتضح صورته في أذهان التلاميذ .
أن يتم تدريس المفاهيم النحوية عن طريق الأمثلة الموجبة والسالبة معا ، ويفضل الأمثلة الصحيحة والأمثلة الخطأ .
ضرورة التقويم المستمر أثناء عملية التدريس ، ولا يتم الانتقال من خطوة إلى خطوة إلا بعد اكتساب التلميذ للخطوة الأولى .
كما أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية بين اكتساب تلاميذ المجموعة التجريبية للمفاهيم النحوية وبين صحة تعبيرهم الكتابي ، ولهذا توصي الدراسة بالآتي :
1- أن يكون أساس تقويم المفهوم النحوي على أساس ما يقوم به التلميذ من أداء لغوي سواء بالقراءة أو الكتابة .
أن تتضمن أسئلة التقويم عبارات خطأ يقوم التلميذ بتصويبها .
مقترحات الدراسة :
تقترح الدراسة الحالية القيام بالدراسات التالية :
1- دراسة لتقسيم المفاهيم النحوية إلى مفاهيم رئيسية ومفاهيم فرعية ، وإعادة توزيعها على المراحل التعليمية المختلفة .
2- دراسة تقارن بين أثر استخدام أمثلة موجبة فقط ، وأمثلة موجبة وأمثلة سالبة ، وأمثلة صحيحة وأمثلة خطأ ، وأي من الطرق الثلاثة أكثر فعالية في إكساب التلاميذ للمفاهيم النحوية .
3- دراسة لمقارنة نموذج ميرل وتنيسون بخطواته التي اقترحها الباحث بأحد نماذج الطريقة الاستقرائية .
4- القيام بدراسة مماثلة للدراسة الحالية في مراحل تعليمية أخرى .
5- دراسة لمعرفة أثر استخدام نموذج ميرل وتنيسون بخطواته التي اقترحها الباحث على اكتساب المفهوم والتفكير الناقد .
6- دراسة لمعرفة أثر اكتساب المفهوم النحوي في الكتابة الإبداعية .