دراسة مقارنة في الخصائص القياسية لمقياس دافعية التعلم المبني وفقاً لنظرية القياس التقليدية ونظرية السمات الكامنة
أطروحة تقدمت بها
إلى مجلس كلية التربية( ابن رشد ) جامعة بغداد وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة في علم النفس التربوي (قياس وتقويم)
هند صبيح رحيم
بإشراف الأستاذ الدكتورمحمد أنور محمود
يهدف البحث الحالي إلى مقارنة في الخصائص القياسية لمقياس دافعية التعلم المبني وفقاً لنظرية القياس التقليدية ونظرية السمات الكامنة .
ولتحقيق هذا الهدف اتبعت الباحثة خطوات علمية في إجراءات بناء مقياس دافعية التعلم وفق نظرية القياس التقليدية, حيث اعتمدت الباحثة التعريف النظري لدافعية التعلم للعالمة أرمورد 2011 والمكونات الستة وفق رأي العالمة نفسها .
قامت الباحثة بإعداد (90) فقرة بمعدل (15) فقرة لكل مكون من مكونات المقياس الستة صيغت الفقرات بأسلوب العبارات التقريرية مع خمسة بدائل للإجابة.
وللتحقق من صلاحية الفقرات منطقياً عرضت على (13) خبيراً من المتخصصين في العلوم التربوية والنفسية وفي ضوء ملاحظاتهم عدلت بعضها وأعيد صياغة بعضها الآخر, ولم تستبعد أي فقرة من فقرات المقياس لحصولها على نسبة الاتفاق المطلوب لقبول الفقرة بنسبة 85% تقريباً وهي موافقة (11) خبيراً فأكثر .
ولأجل إعداد الصيغة النهائية للمقياس, أعدت له تعليمات توضح للطالب كيفية الإجابة باستخدام ورقة الإجابة المنفصلة وطبق المقياس على عينة مكونة من (100) طالب وطالبة اختيرت عشوائياً من طلبة الصف الأول في جامعة بغداد, وقد اتضح من هذه التجربة أن تعليمات المقياس وفقراته واضحة ومفهومة وأن متوسط وقت الإجابة كانت (32) دقيقة .
ولغرض التحليل الإحصائي لفقرات المقياس واستخراج الخصائص القياسية لها . فقد طبق المقياس على عينة مكونة من (1000) طالب وطالبة اختيروا بالأسلوب المرحلي العشوائي من جامعات بغداد الثلاث استخرجت القوة التمييزية للفقرات بأسلوب المجموعتين المتطرفتين أما الصدق الفقرات فقد استخرج من خلال علاقة الفقرة بالدرجة الكلية للمقياس وفي ضوء ذلك تم حذف فقرتين لأنهما لم يكونا بدلالة إحصائية وبذلك أصبح المقياس بصيغته النهائية (88) فقرة أما ما يتعلق بالخصائص القياسية للمقياس وفق نظرية القياس التقليدية فقد تحققت الباحثة من (الصدق والثبات) إذ تم التحقق من الصدق بثلاثة مؤشرات هي :
الصدق الظاهري وصدق البناء والصدق العاملي .
وحسب ثبات المقياس بطريقة إعادة الاختبار وطريقة تحليل التباين باستخدام معادلة هويت .
أما التحليل الإحصائي وفق نظرية السمات الكامنة فقد تم من خلال اعتماد الباحثة على أنموذج راش متعدد للاستجابة أحد نماذج نظرية السمات الكامنة في تحليل فقرات مقياس دافعية التعلم وكما حسبه برنامج لغة الأوامر لاستجابة للفقرة (ICL) ولتحقيق افتراضات الأنموذج اتبعت الباحثة الآتي:
للتحقق من افتراض أحادية البعد أخضعت الباحثة المكونات الستة للتحليل العاملي بطريقة المكونات الأساسية إذ تم الحصول على عامل واحد ذي معنى لكل مكون واعتمد تفسير العامل على الحدود الدنيا لـ"جتمان" الذي يعد العامل دالاً إحصائياً عندما يكون الجذر الكامن الذي يمكن تفسيره يساوي أو يزيد عن (1) واعتماد معادلة الخطأ المعياري (بورت- بانكس) على أنها نسبة تشبع فقرات المقياس بالعامل العام. وقد حذفت فقرة من المكون الثاني وفقرة من المكون الرابع لأن تشبع الفقرات كان أقل من (0.112, 0.147) على التتالي عند مستوى دلالة (0.01) كذلك اختيار النموذج الأفضل لتحليل البيانات (وهو أنموذج راش متعدد الاستجابة).
إضافة إلى أن مطابقة الفقرات لنموذج راش يعد دليلاً على أن الفقرات تقيس سمة أحادية البعد. استناداً إلى قيمة مربع كاي بمستوى دلالة (0.05) وكما حسبها البرنامج المحوسب لغة الأوامر للاستجابة للفقرة (ICL) .
وبناء على ذلك لم تستبعد أي فقرة .
وفيما يتعلق باستقلالية القياس بما يحقق موضوعية القياس في أنموذج راش وعليه لم يستبعد أي فقرة .
وبعد تحليل البيانات وفق نظرية القياس التقليدية ونظرية السمات الكامنة توصلت الباحثة إلى النتائج الآتية:
1. بلغ عدد فقرات مقياس دافعية التعلم في الصورة النهائية للمقياس بعد تحليله وفق نظرية القياس التقليدية (88) فقرة من بين (90) فقرة .
2. بلغ عدد فقرات مقياس دافعية التعلم بصورته النهائية بعد تحليل البيانات وفق نظرية السمات الكامنة (أنموذج راش متعدد الاستجابة) (88) فقرة من بين (90) فقرة .
3. توصلت الدراسة إلى أن كلا النظريتين تتميزان بصدق البناء .
4. توصلت الدراسة إلى أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) لصالح نظرية السمات الكامنة عند المقارنة في قيمة معامل الثبات المحسوب وفق النظريتين
5. وعند المقارنة في قيمة الخطأ المعياري بين النظريتين تبين ان قيمة الخطأ المعياري للمقياس الذي بنى وفق نظرية القياس التقليدي (أكبر) من قيمة الخطأ المعياري للمقياس الذي حلل وفق نظرية السمات الكامنة .
6. عدد الفقرات لكلا الأسلوبين متساويين بصورته النهائية.
ثم توصلت الباحثة بعد ذلك إلى الاستنتاجات ووضع مجموعة من التوصيات والمقترحات .
أطروحة تقدمت بها
إلى مجلس كلية التربية( ابن رشد ) جامعة بغداد وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة في علم النفس التربوي (قياس وتقويم)
هند صبيح رحيم
بإشراف الأستاذ الدكتورمحمد أنور محمود
يهدف البحث الحالي إلى مقارنة في الخصائص القياسية لمقياس دافعية التعلم المبني وفقاً لنظرية القياس التقليدية ونظرية السمات الكامنة .
ولتحقيق هذا الهدف اتبعت الباحثة خطوات علمية في إجراءات بناء مقياس دافعية التعلم وفق نظرية القياس التقليدية, حيث اعتمدت الباحثة التعريف النظري لدافعية التعلم للعالمة أرمورد 2011 والمكونات الستة وفق رأي العالمة نفسها .
قامت الباحثة بإعداد (90) فقرة بمعدل (15) فقرة لكل مكون من مكونات المقياس الستة صيغت الفقرات بأسلوب العبارات التقريرية مع خمسة بدائل للإجابة.
وللتحقق من صلاحية الفقرات منطقياً عرضت على (13) خبيراً من المتخصصين في العلوم التربوية والنفسية وفي ضوء ملاحظاتهم عدلت بعضها وأعيد صياغة بعضها الآخر, ولم تستبعد أي فقرة من فقرات المقياس لحصولها على نسبة الاتفاق المطلوب لقبول الفقرة بنسبة 85% تقريباً وهي موافقة (11) خبيراً فأكثر .
ولأجل إعداد الصيغة النهائية للمقياس, أعدت له تعليمات توضح للطالب كيفية الإجابة باستخدام ورقة الإجابة المنفصلة وطبق المقياس على عينة مكونة من (100) طالب وطالبة اختيرت عشوائياً من طلبة الصف الأول في جامعة بغداد, وقد اتضح من هذه التجربة أن تعليمات المقياس وفقراته واضحة ومفهومة وأن متوسط وقت الإجابة كانت (32) دقيقة .
ولغرض التحليل الإحصائي لفقرات المقياس واستخراج الخصائص القياسية لها . فقد طبق المقياس على عينة مكونة من (1000) طالب وطالبة اختيروا بالأسلوب المرحلي العشوائي من جامعات بغداد الثلاث استخرجت القوة التمييزية للفقرات بأسلوب المجموعتين المتطرفتين أما الصدق الفقرات فقد استخرج من خلال علاقة الفقرة بالدرجة الكلية للمقياس وفي ضوء ذلك تم حذف فقرتين لأنهما لم يكونا بدلالة إحصائية وبذلك أصبح المقياس بصيغته النهائية (88) فقرة أما ما يتعلق بالخصائص القياسية للمقياس وفق نظرية القياس التقليدية فقد تحققت الباحثة من (الصدق والثبات) إذ تم التحقق من الصدق بثلاثة مؤشرات هي :
الصدق الظاهري وصدق البناء والصدق العاملي .
وحسب ثبات المقياس بطريقة إعادة الاختبار وطريقة تحليل التباين باستخدام معادلة هويت .
أما التحليل الإحصائي وفق نظرية السمات الكامنة فقد تم من خلال اعتماد الباحثة على أنموذج راش متعدد للاستجابة أحد نماذج نظرية السمات الكامنة في تحليل فقرات مقياس دافعية التعلم وكما حسبه برنامج لغة الأوامر لاستجابة للفقرة (ICL) ولتحقيق افتراضات الأنموذج اتبعت الباحثة الآتي:
للتحقق من افتراض أحادية البعد أخضعت الباحثة المكونات الستة للتحليل العاملي بطريقة المكونات الأساسية إذ تم الحصول على عامل واحد ذي معنى لكل مكون واعتمد تفسير العامل على الحدود الدنيا لـ"جتمان" الذي يعد العامل دالاً إحصائياً عندما يكون الجذر الكامن الذي يمكن تفسيره يساوي أو يزيد عن (1) واعتماد معادلة الخطأ المعياري (بورت- بانكس) على أنها نسبة تشبع فقرات المقياس بالعامل العام. وقد حذفت فقرة من المكون الثاني وفقرة من المكون الرابع لأن تشبع الفقرات كان أقل من (0.112, 0.147) على التتالي عند مستوى دلالة (0.01) كذلك اختيار النموذج الأفضل لتحليل البيانات (وهو أنموذج راش متعدد الاستجابة).
إضافة إلى أن مطابقة الفقرات لنموذج راش يعد دليلاً على أن الفقرات تقيس سمة أحادية البعد. استناداً إلى قيمة مربع كاي بمستوى دلالة (0.05) وكما حسبها البرنامج المحوسب لغة الأوامر للاستجابة للفقرة (ICL) .
وبناء على ذلك لم تستبعد أي فقرة .
وفيما يتعلق باستقلالية القياس بما يحقق موضوعية القياس في أنموذج راش وعليه لم يستبعد أي فقرة .
وبعد تحليل البيانات وفق نظرية القياس التقليدية ونظرية السمات الكامنة توصلت الباحثة إلى النتائج الآتية:
1. بلغ عدد فقرات مقياس دافعية التعلم في الصورة النهائية للمقياس بعد تحليله وفق نظرية القياس التقليدية (88) فقرة من بين (90) فقرة .
2. بلغ عدد فقرات مقياس دافعية التعلم بصورته النهائية بعد تحليل البيانات وفق نظرية السمات الكامنة (أنموذج راش متعدد الاستجابة) (88) فقرة من بين (90) فقرة .
3. توصلت الدراسة إلى أن كلا النظريتين تتميزان بصدق البناء .
4. توصلت الدراسة إلى أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) لصالح نظرية السمات الكامنة عند المقارنة في قيمة معامل الثبات المحسوب وفق النظريتين
5. وعند المقارنة في قيمة الخطأ المعياري بين النظريتين تبين ان قيمة الخطأ المعياري للمقياس الذي بنى وفق نظرية القياس التقليدي (أكبر) من قيمة الخطأ المعياري للمقياس الذي حلل وفق نظرية السمات الكامنة .
6. عدد الفقرات لكلا الأسلوبين متساويين بصورته النهائية.
ثم توصلت الباحثة بعد ذلك إلى الاستنتاجات ووضع مجموعة من التوصيات والمقترحات .