بناء اختبار تحصيلي محكي المرجع في مادة علم نفس الخواص لطلبة أقسام العلوم التربوية والنفسية
مستخلص رسالة تقدم بها
إلى مجلس كلية التربية ( ابن رشد ) جامعة بغداد وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب في علم النفس التربوي ( قياس وتقويم )
أحمد محمد شاكر إبراهيم
بإشراف
الأستاذ الدكتور
محمد أنور محمود السامرائي
1433 هـ 2012 م
مستخلص الرسالة
تتحدد مشكلة البحث الحالي في عدم وجود اختبار تحصيلي محكيّ المرجع في مادة علم نفس الخواص لطلبة أقسام العلوم التربوية والنفسية في كليات التربية ، مبني على وفق نظرية السمات الكامنة ونماذج القياس المنبثقة عنها ( أُنموذج راش ) تحديداً . لما يتمتع بهِ هذا الاختبار من دقة في قياس خصائص الأفراد التربوية والنفسية ، من خلال التحرر من أثر قدرة الفرد على معالم فقرات الاختبار ، والتحرر من أثر معالم الفقرات على قدرة الفرد الذي يجيب عنها .
وتتلخص أهمية البحث في تحقيق الموضوعية في تقويم التحصيل الدراسي للطلبة والمساعدة في تطوير العملية التعليمية وذلك لما يحظى به هذا النوع من الاختبارات من مميزات تساعد على تشخيص صعوبات التعلم وتحقيق العدالة وسرعة وسهولة عملية التقويم . كما أنه يوفر أداة لقياس أقصى أداء يمكن أن يحققه الطالب والتي يمكن بوساطتها معرفة المستويات المختلفة لأداء الطلبة بالنسبة للمستوى المطلوب مما يمكّن المدرس من تشخيص حالات التأخر الدراسي .
ويهدف البحث الحالي إلى بناء اختبار تحصيلي محكي المرجع في مادة علم نفس الخواص وهي مادة دراسية مقررة لطلبة الصف الثالث في أقسام العلوم التربوية والنفسية لكليات التربية في الجامعات العراقية .
ولتحقيق ما هدف إليه البحث تم تحديد مفردات المادة من خلال كتاب الهيئة القطاعية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي واتفاق مدرسي المادة عليها وعلى الكتاب المنهجي المقرر ، والذي يحتوي على ( 14 ) فصلاً . تألف الاختبار من (160 ) فقرة اختبارية من نوع الاختيار من متعدد بواقع أربعة بدائل واحد منها صحيح وثلاثة بدائل خاطئة ، لقياس ( 160 ) هدفا سلوكيا تغطي مفردات المادة وبحسب اتفاق المحكمين .
طُبق الاختبار على عينة طبقية عشوائية بلغت ( 349 ) طالبا وطالبة شكلوا نسبة ( 55% ) من مجتمع البحث وبعد جمع استجابات الطلبة وتصحيحها .
اعتمد الباحث على أنموذج ( راش ) أحد نماذج السمات الكامنة في تحليل بيانات الاختبار ، ولتحقق من افتراضات الأنموذج لجأ الباحث إلى الإجراءآت الآتية :
1ـ التحقق من افتراض أحادية البعد : أخضعت بيانات فقرات الاختبار إلى التحليل ألعاملي بطريقة المكونات الأساسية ، الذي أظهر أن فقرات الاختبار تقيس عاملاً عاماً واحداً عدا ( 22 ) فقرة تم استبعادها من الاختبار .
2 ـ ولمطابقة فقرات الاختبار للأنموذج بحسب قيمة مربع كاي عند مستوى دلالة ( 05,0 ) وبدرجة حرية ( 19 ) ، أظهرت النتائج وجود ( 13 ) فقرة كانت قيمة مربع كاي لعشرة فقرات منها دالة إحصائيا لذا تم استبعادها من الاختبار ، فيما استبعد برنامج راسكال ثلاث فقرات في الصفحة الأولى من التحليل الإحصائي لعدم مطابقتها لأنموذج راش.
3 ـ اقتراب معامل التمييز للاختبار من ( 1 ) إذ كانت قيمة معامل تمييز الاختبار ضمن المدى المقبول والتي بلغت ( 106,1 ) ، وتشير الأدبيات إلى أنّ المدى المقبول عند مستوى (0.05) يتراوح بين (0.57) و(1.43) .
4 ـ استقلالية القياس بما يحقق موضوعية القياس بحسب متطلبات الأنموذج :
طابقت الفقرات المتبقية والبالغة ( 125 ) فقرة متطلبات استقلالية القياس ، وقد تم إخضاع هذه الفقرات إلى التحليل الإحصائي النهائي لتدريجها بحسب صعوبة الفقرات وقدرات الأفراد بوصفها الفقرات التي تمثل الاختبار بصورته النهائية ، وقد بلغت قيمة ثبات الاختبار ( 957,0 ) .
وقد خلص البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات .
مستخلص رسالة تقدم بها
إلى مجلس كلية التربية ( ابن رشد ) جامعة بغداد وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب في علم النفس التربوي ( قياس وتقويم )
أحمد محمد شاكر إبراهيم
بإشراف
الأستاذ الدكتور
محمد أنور محمود السامرائي
1433 هـ 2012 م
مستخلص الرسالة
تتحدد مشكلة البحث الحالي في عدم وجود اختبار تحصيلي محكيّ المرجع في مادة علم نفس الخواص لطلبة أقسام العلوم التربوية والنفسية في كليات التربية ، مبني على وفق نظرية السمات الكامنة ونماذج القياس المنبثقة عنها ( أُنموذج راش ) تحديداً . لما يتمتع بهِ هذا الاختبار من دقة في قياس خصائص الأفراد التربوية والنفسية ، من خلال التحرر من أثر قدرة الفرد على معالم فقرات الاختبار ، والتحرر من أثر معالم الفقرات على قدرة الفرد الذي يجيب عنها .
وتتلخص أهمية البحث في تحقيق الموضوعية في تقويم التحصيل الدراسي للطلبة والمساعدة في تطوير العملية التعليمية وذلك لما يحظى به هذا النوع من الاختبارات من مميزات تساعد على تشخيص صعوبات التعلم وتحقيق العدالة وسرعة وسهولة عملية التقويم . كما أنه يوفر أداة لقياس أقصى أداء يمكن أن يحققه الطالب والتي يمكن بوساطتها معرفة المستويات المختلفة لأداء الطلبة بالنسبة للمستوى المطلوب مما يمكّن المدرس من تشخيص حالات التأخر الدراسي .
ويهدف البحث الحالي إلى بناء اختبار تحصيلي محكي المرجع في مادة علم نفس الخواص وهي مادة دراسية مقررة لطلبة الصف الثالث في أقسام العلوم التربوية والنفسية لكليات التربية في الجامعات العراقية .
ولتحقيق ما هدف إليه البحث تم تحديد مفردات المادة من خلال كتاب الهيئة القطاعية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي واتفاق مدرسي المادة عليها وعلى الكتاب المنهجي المقرر ، والذي يحتوي على ( 14 ) فصلاً . تألف الاختبار من (160 ) فقرة اختبارية من نوع الاختيار من متعدد بواقع أربعة بدائل واحد منها صحيح وثلاثة بدائل خاطئة ، لقياس ( 160 ) هدفا سلوكيا تغطي مفردات المادة وبحسب اتفاق المحكمين .
طُبق الاختبار على عينة طبقية عشوائية بلغت ( 349 ) طالبا وطالبة شكلوا نسبة ( 55% ) من مجتمع البحث وبعد جمع استجابات الطلبة وتصحيحها .
اعتمد الباحث على أنموذج ( راش ) أحد نماذج السمات الكامنة في تحليل بيانات الاختبار ، ولتحقق من افتراضات الأنموذج لجأ الباحث إلى الإجراءآت الآتية :
1ـ التحقق من افتراض أحادية البعد : أخضعت بيانات فقرات الاختبار إلى التحليل ألعاملي بطريقة المكونات الأساسية ، الذي أظهر أن فقرات الاختبار تقيس عاملاً عاماً واحداً عدا ( 22 ) فقرة تم استبعادها من الاختبار .
2 ـ ولمطابقة فقرات الاختبار للأنموذج بحسب قيمة مربع كاي عند مستوى دلالة ( 05,0 ) وبدرجة حرية ( 19 ) ، أظهرت النتائج وجود ( 13 ) فقرة كانت قيمة مربع كاي لعشرة فقرات منها دالة إحصائيا لذا تم استبعادها من الاختبار ، فيما استبعد برنامج راسكال ثلاث فقرات في الصفحة الأولى من التحليل الإحصائي لعدم مطابقتها لأنموذج راش.
3 ـ اقتراب معامل التمييز للاختبار من ( 1 ) إذ كانت قيمة معامل تمييز الاختبار ضمن المدى المقبول والتي بلغت ( 106,1 ) ، وتشير الأدبيات إلى أنّ المدى المقبول عند مستوى (0.05) يتراوح بين (0.57) و(1.43) .
4 ـ استقلالية القياس بما يحقق موضوعية القياس بحسب متطلبات الأنموذج :
طابقت الفقرات المتبقية والبالغة ( 125 ) فقرة متطلبات استقلالية القياس ، وقد تم إخضاع هذه الفقرات إلى التحليل الإحصائي النهائي لتدريجها بحسب صعوبة الفقرات وقدرات الأفراد بوصفها الفقرات التي تمثل الاختبار بصورته النهائية ، وقد بلغت قيمة ثبات الاختبار ( 957,0 ) .
وقد خلص البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات .